القاهرة - جهاد التونى
تصاعدت الأزمة بين الحكومة وأصحاب المخابز، ودعا أعضاء الشعبة في اجتماعهم، إلى الاعتصام داخل مقر الاتحاد العام للغرف التجارية، مطالبين بحضور وزير التموين الدكتور خالد حنفي، ورئيس الإتحاد وأحمد الوكيل، للتحدث معهم وحل مشاكلهم.
وردد المجتمعون، هتافات ضد الحكومة ووزير التموين والمنظومة، قائلين: "قولوا لوزارة التموين هاتوا دقيق مش زي الطين، واصرفوا حق الشيالين ولموا شلة السعرانين، "عيش –حرية- إحنا مش حرامية، لو الحكومة مش بتسأل فينا يلا نروح نشتكي لأوباما".
وهددت الشعبة العامة للمخابز، وزارة التموين، بالخروج من منظومة توزيع الخبز عبر الكروت الذكية.
وأكّدت الشعبة، أنَّها ستتخذ قرارات فاصلة، اليوم الاثنين، أثناء اجتماعها الذي يعقد ظهر اليوم.
بدوره، كشف رئيس مجلس إدارة الشعبة عبدالله غراب، أنَّ مجلس الإدارة سيتخذ القرارات الحاسمة بشأن جميع المشاكل التي يتعرض لها أصحاب المخابز، بسبب الممارسات الخاطئة من جانب وزارة التموين، المختصة بهذا الملف.
وأضاف غراب، أنَّ أصحاب المخابز لا يملكون القدرة على الاستمرار في العمل في ظل هذا الوضع، بسبب تراكم مستحقاتهم لدى الوزارة، التي بلغت حتى الآن نحو ٢٠ يومًا في معظم المحافظات.
وأوضح، رئيس إدارة الشعبة، أنَّه سيتم إعلان الحصر النهائي لقيمة تلك المتأخرات، أثناء اجتماع الاثنين.
من جانبه، أشار نائب رئيس الشعبة العامة للمخابز في الغرفة التجارية إبراهيم حسيب، إلى توقف بعض المخابز عن الإنتاج، لعدم وجود موارد مالية كافية للاستمرار.
وقال: " من المفترض تحويلها في حسابات أصحاب المخابز البنكة، العديد من المطاحن تمتنع عن مد المخابز بالدقيق نتيجة عدم وجود اعتمادات مالية لدى صاحب المخابز في ظل تأخر صرف مستحقاتهم من الوزارة، وبعض المطاحن تحرر إيصالات أمانة لاصحاب المخابز لمدهم بالدقيق".
وطالب حسيب، وزارة التموين بضرورة صرف المستحقات المتأخرة، لضمان استمرار عمل أصحاب المخابز في المنظومة، لاسيما وأنَّهم لديهم متأخرات تبلغ نحو 900 مليون جنيه