خاطبت إدارة البورصة، الشركات المقيدة للكشف عن مستجدات الأوضاع التشغيلية والمالية الخاصة بها، ومدى وجود أي أحداث جوهرية غير معلنة تستدعي التحركات الأخيرة في أسعار الأسهم.

ويهدف الإجراء إلى إعطاء صورة واضحة وموضوعية عن الوضع الفعلي للشركات المقيدة في البورصة ومؤشراتها المالية المحدثة في أعقاب حالة التراجع التي أصابت الأسواق العالمية خلال الأسبوع المنصرم.

وحذرت تقارير دولية، من احتمالية وجود تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي العالمي، ما دفع الأسواق العالمية إلى الهبوط وامتد أثر ذلك للبورصات العربية خلال الأيام القليلة المنصرمة بما في ذلك البورصة المصرية.

وصرَّح رئيس البورصة الدكتور محمد عمران: "لدينا مبدأ واضح بترك السوق تعمل طبق آليات العرض والطلب، لكن لدينا أيضًا الالتزامات الخاصة بتوضيح صورة مكتملة المعلومات وبدرجة أكبر من الشفافية والإفصاح عن الأوضاع الحقيقية للشركات، لكي يتمكن المستثمرون من اتخاذ قرارتهم بصورة موضوعية بعيدا عن أي انفعالات طارئة".

وأضاف عمران: "طالبت إدارة البورصة الشركات المقيدة بسرعة إصدار بيان تفصيلي تفصح فيه عن أحدث مؤشرات الشركة المالية والتشغيلية، وسيتم نشر تلك الإفصاحات على شاشات التداول وعلى موقع البورصة الإلكتروني".

وتابع عمران: "نعلم أن هناك أثر نفسي على المستثمر جراء حالة التراجع التي أصابت الأسواق العالمية خلال الأسبوع المنصرم، لكن يجب على المستثمر أن ينظر بصورة موضوعية لأداء الشركات التي يقوم بالاستثمار بها للتأكد من احتمالية وجود مثل هذه التأثيرات على السوق المحلي من عدمه".

ونشرت البورصة أداء أسهم الشركات المقيدة بها منذ بداية العام وحتى تاريخه متضمنة السعر خلال العام، وأدنى سعر خلال العام، ومضاعف الربحية، وآخر ربحية لكل شركة على حدى على موقعها الإلكتروني.