مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي

في إطار حملة الإتحاد الدولية للترويج لنتائج مؤتمر شرم الشيخ، وجذب الاستثمارات العالمية، بالتنسيق مع سفير مصر في روسيا  الدكتور محمد البدري، سيتم تنظيم مؤتمر لمدة يومين في موسكو حول العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية بحضور أكثر من 200 من قيادات كبرى الشركات الروسية، في إطار المنتدى الدولي للشرق الأوسط  الذي سيعرض أمين عام إتحاد الغرف التجارية، ومجلس الأعمال المصري الروسي الدكتور علاء عز فرص الاستثمار في مصر، ونتائج قمة شرم الشيخ الاقتصادية.

صرح بذلك رئيس إتحاد الغرف المصرية أحمد الوكيل، ومجلس الأعمال المصري الروسي الذي أضاف بأنّ الاجتماع المشترك الأول للمجلس سيُعقد في القاهرة بالتواكب مع زيارة وزير "التجارة والصناعة" الروسي دينيز مانترانوف يومي 25 و 26 مايو/ أيار الجاري، والذي يرافقه وفد من أكثر من 80  قيادات كبرى الشركات الروسية العملاقة، ورؤساء الهيئات الروسية المعنية بتمويل وتنمية التجارة والاستثمار، ورؤساء ووزراء الحكومات الروسية الإقليمية.

وأوضح الوكيل أنه في إطار الزيارة، سيتم عقد لقاءات ثنائية بين الشركات الروسية، ونظرائهم المصريين في 25 مايو/ أيار بهدف تفعيل الاستثمارات المشتركة، وتنمية التبادل التجاري، ثم سيُعقد في 26 مايو/ أيار مؤتمر بحضور الوزير الروسي، ووزير "التجارة والصناعة" والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخرى عبد النور، ووزير الاستثمار أشرف سالمان، ووزير "التعاون الدولي" الدكتورة نجلاء الأهواني.

وسيناقش المؤتمر من خلال عشرة جلسات متخصصة تُغطي الاستثمار المشترك، وتمويل التجارة والاستثمار، وبناء السفن، والزراعة، والنقل واللوجيستيات،  والصناعات الدوائية، وصناعة الطائرات، والبترول والغاز، والتجارة، والصناعات الثقيلة والمعدنية، والصناعات الخشبية.

وأوضح الوكيل أنّ العلاقات المصرية الروسية متنامية حيث تضاعف الصادرات والواردات والاستثمارات والسياحة الوافدة خلال الأربع أعوام الماضية، ويسعى المجلس حاليًا لإزالة المعوقات التي تواجهها الصادرات المصرية خصوصًا الغذائية والزراعية، وزيادة القطاعات النافذة إلى السوق الروسي، مع جذب الاستثمارات في القطاعات الواعدة مع التركيز على المشروعات الكبرى، وتصنيع المعدات والآلات الزراعية، وتحديث المصانع المصرية التي تم إنشاؤها بخبرة روسية في الستينات، وبناء صوامع الحبوب والغلال، والنقل السككي والنهري والبحري، والكهرباء والطاقة الكهرومائية والشمسية والنووية، واستكشاف البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية والثروة المعدنية، والصرف الصحي وتحلية المياه، والاستثمار العقاري والسياحي، والصناعات الدوائية.

وأضاف أنّ مؤتمر الجمعة المُقبلة، يهدف إلى جذب مزيد من الشركات للمشاركة في وفد الوزير الروسي، وهو تكرار لما تم أثناء الترويج لمؤتمر شرم الشيخ، حيث سيتم عرض التحديث الجاري تشريعيًا وإجرائيًا لتحسين مناخ الاستثمار والخطوات المتسارعة في خارطة الطريق الاقتصادية المدعومة بإصلاحات هيكلية ومالية، ثم عرضًا تفصيليًا لفرص الاستثمار القطاعية من تجارة وصناعة، ونقل، ولوجيستيات، واتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطاقة، وبنية تحتية، وسياحة، وزراعة، ومزارع سمكية، لجذب أكبر عدد ممكن من قيادات كبرى الشركات العالمية مع التركيز على الترويج لإنشاء تحالفات للتصنيع، والإنتاج المشترك من أجل التصدير للدول العربية والأوروبية والإفريقية، واستغلال مناطق التجارة الحرة التي رفعت حجم السوق المصري لأكثر من 1,6 مليار مستهلك من دون جمارك أو حصص، للشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة على حد سواء، ثم عرض تفاصيل المشروعات الكبرى من محور قناة السويس، ومكوناته، والمنطقة اللوجيستية العالمية في دمياط والمدينة العالمية التجارية في السخنة.