القاهرة– إيمان المهدي
طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بضرورة رفع كفاءة معامل التكرير القائمة، وإنشاء وحدات جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجيّة من المنتجات البتروليّة، وسرعة الانتهاء من مشروعات البنية الأساسية لتسهيل عمليات نقل المنتجات البترولية لأماكن الاستهلاك، والعمل على تعظيم القيمة المُضافة من الثروة البتروليّة من خلال مشاريع البتروكيماويات.
وقد جاء ذلك خلال اجتماع السيسي بوزير البترول والثروة المعدنية، المهندس شريف إسماعيل، اليوم الخميس، في قصر الاتحادية الرئاسي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أنَّ الرئيس وجّه بأهمية العمل على زيادة معدلات إنتاج البترول والغاز الطبيعي لضمان استمرار تأمين إمدادات البلاد من المنتجات البتروليّة وتلبية احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وطرح المزايدات الجديدة وإبرام المزيد من الاتفاقيات لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مختلف مناطق مصر البريّة والبحريّة.
كما عرض وزير البترول والثروة المعدنيّة، خلال اللقاء، للاتفاقيات البتروليّة الجديدة وتعديلاتها والتي صدرت بقوانين وتمّ توقيعها خلال الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر2013 حتى أيلول/ سبتمبر 2014، باعتبارها حجر الزاوية في تكثيف معدلات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز وزيادة معدلات الاحتياطي والإنتاج من الثروة البتروليّة لتأمين احتياجات البلاد، مشيرًا إلى أنَّ إجمالي عدد الاتفاقيات الموقّعة خلال تلك الفترة بلغ خمسًا وثلاثين اتفاقية جديدة ومعدلة باستثمارات حدها الأدنى نحو ملياري دولار.
كما استعرض الوزير مشروعات الاتفاقيات الجديدة والتعديلات الجاري إدخالها على بعض الاتفاقيات، والبالغ إجماليها نحو إحدى وعشرين اتفاقية، باستثمارات حدّها الأدنى 10.2 مليار دولار.
ومن ناحية أخرى، استعرض الوزير كذلك مشاريع تنمية وإنتاج الغاز الطبيعي الجاري تنفيذها حاليًا والمشاريع المستقبلية لزيادة معدلات الإنتاج المحلي وتعويض التناقص الطبيعي في إنتاج حقول الغاز.
كما شرح الوزير الموقف بالنسبة لمشاريع تكرير البترول والتي يبلغ إجمالي استثماراتها نحو 9.3 مليار دولار، منها مشاريع تحت التنفيذ باستثمارات تبلغ 5.7 مليار دولار، وكذا مشاريع تطوير البنية الأساسية لاستقبال ونقل وتداول المنتجات البترولية، والتي تقدر إجمالي استثماراتها بنحو 740 مليون دولار، فضلاً عن مشروعات صناعة البتروكيماويات تحت التنفيذ والتي تبلغ استثماراتها حوالي 4.3 مليار دولار.