منير الزاهد

ناقشت الجلسة الثالثة في ملتقى "بناة مصر الأول"، دور القطاع المصرفي في توفير التمويل اللازم للمشاريع القومية التي تطرحها الحكومة أخيرًا إلى جانب مناقشة أسباب خروج بعض البنوك من تمويل مقاولي التشييد والبناء وتحديد المخاطر التي تواجه القطاع وسبل مواجهتها، تحت عنوان "البنوك لاعب رئيسي في تحقيق التنمية"، في حضور عدد من خبراء البنوك والتمويل.

وأدارالجلسة الأخيرة في اليوم الأول لملتقى "بناة مصر"، المنعقد يومي 25 و 26 تشرين الثاني/نوفمبر، رئيس مجلس إدارة شركة "ريدكون" للتعمير المهندس طارق الجمال، في حضور عدد من قيادات قطاع البنوك.

وذكر رئيس مجلس إدارة بنك "القاهرة"، منير الزاهد، أن القطاع المصرفي  مرّ بفترة إصلاح منذ عام 2004 إلى عام 2012 للتخلص من الديون المتعثرة والتوافق مع نصوص قانون 88 لعام 2003، بالإضافة إلى اتباع أحدث الأساليب العالمية فى التعاملات المصرفية، مشددًا على قوة القطاع المصرفي .

وأوضح الزاهد، أن المبادرة التي أطلقها "البنك المركزي" والخاصة بالتمويل العقاري، فضلًا عن قدرة الاقتصاد المصري على جمع نحو 64 مليار جنيه لتمويل حفر قناة السويس.

وشدّد الزاهد، على أن قطاع المقاولات من القطاعات الحيوية نظرًا لاعتماد كافة المشاريع عليه، منوهًا إلى دور اتحاد مقاولي التشييد والبناء لتنشيط عمل الشركات.

ولفت الزاهد، إلى أن الملاءة المالية للشركات وقدرتها على ضخ استثمارات عاملان أساسيان لحصولهم على التمويل من البنوك، مطالبًا بضرورة وجود إطار مشترك للتفاهم بين البنوك وشركات المقاولات لتوفير التمويل وفقًا لقواعد الائتمان العالمية التي تتبعها المصارف.

وأكد الزاهد، ضرورة تقديم البنوك الاستشارات التمويلية للشركات التي ليس لديها الملاءة المالية لتستطيع الحصول على التمويل .