الجمعية السعودية المصرية

توجه وفد رفيع المستوي من أعضاء الجمعية "السعودية ـ المصرية" للرجال الأعمال إلي مقر سفارة المملكة لدى القاهرة لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمة العربية الملك عبدالله للسفير أحمد قطان ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

تشكل الوفد برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ سلطان الدويش والأمين العام للجمعية أحمد صبري درويش وكلا من: رئيس مجلس إدارة شركة "تبارك"، علي الشرباني، ورئيس مجلس إدارة بنك "المصرف المتحد"، محمد العشماوي، ورئيس مجلس إدارة الشركة "المصرية ـ السعودية"، السيد درويش حسانين، وعدد من أعضاء الجمعية.

وأكد الأمين العام للجمعية حرص المملكة العربية السعودية على الالتزام  بوصية الملك الراحل بدعم مصر اقتصاديًا، مشيرًا إلى عدم نسيانهم أنَّ الراحل كان صاحب الشرارة الأولي والدعوة لعقد مؤتمر اقتصادي عالمي لبحث سُبل دعم مصر اقتصاديًا خلال الفترة المقبلة.

وأضاف درويش أنَّه يتوقع مشاركة أكثر من 1000 شركة ومستثمر سعودي في مؤتمر آذار/ مارس المقبل بشتى القطاعات وهذا يرتبط بالاستثمارات المعروضة من جانب الحكومة المصرية من حيث الشكل والقوة والأطر التشريعية الخاصة بها وطرق تسويقها.

وأعر درويش عن أمنيته في إعادة النظر من قبل الحكومة والقائمين علي المؤتمر في مدة المؤتمر المعلنة بثلاثة أيام، مطالبًا بمدها لتصل إلى أسبوع كامل لما له من أثار إيجابية كبري وتخصيص يوم لكل دولة مما يعود بالنفع علي الترويج السياحي ووسائل الانتقالات والمواصلات والتسويق لمصر وخير دعاية لأمن وأمان مصر بقدرتها على تحمل استضافة هذا الحشد.

ووجه درويش ندائه للقطاع الخاص بالقيام بدورة بتسويق الفرص الاستثمارية ما بعد المؤتمر واستعراضها من خلال مؤتمرات لاحقة.