القاهرة - إسلام عبد الحميد
تستضيف مدينة الغردقة خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير المقبل، الملتقى الدولي الواحد والعشرين للأسمدة الذي يعقده الإتحاد العربي للأسمدة برعاية ودعم الشركات المصرية أعضاء الإتحاد تحت شعار "40 عامًا دعمًا للأمن الغذائي ومكافحة الجوع".
يتزامن عقد الملتقى مع احتفالات الاتحاد بالعام الأربعون على تأسيسه. ويعتبر الملتقى الدولي للأسمدة هو الحدث الإقتصادي الأبرز على صعيد صناعة الأسمدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بحضور نحو 500 شخصية هامة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والدولية ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة وعدد كبير من كبار الخبراء بالإضافة إلى التنفيذيين والمدراء العامون يمثلون ما يزيد عن 141 شركة وهيئة من 35 دولة منها: مصر، السعودية، الكويت، البحرين، قطر، المغرب، ليبيا، تونس، الجزائر، العراق، لبنان، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، السودان، إلى جانب بريطانيا، بلجيكا، كندا، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، الهند، سويسرا، إيطاليا، تركيا، هولندا، نيوزيلندا، باكستان، سنغافورة.
ويلقى الملتقى منذ انطلاقه في عام 1995 كل الدعم من حكومة جمهورية مصر العربية وكذلك الشركات المصرية العاملة في إنتاج الأسمدة مما جعله موعدًا عالميًا ثابتًا على أجندة جميع العاملين والمهتمين بصناعة الأسمدة.
وتتضمن المحاور الرئيسية للملتقى تطورات السياسة الراهنة وتأثيرها على صناعة الأسمدة، والنظرة المستقبلية على الأسمدة العالمية كالعرض والطلب، ووضع الأسمدة في الأسواق الرئيسية والآفاق المستقبلية للسوق، والتطورات العالمية التي تشهدها أسواق الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية. كما تتضمن بحث فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة ومنهج إدارة الطاقة، والأمن الغذائي العالمي ودور الأسمدة في الزراعة المستقبلية، والغاز الطبيعـي وأثره على صناعة الأسمدة.
ويصاحب الملتقى معرضا صناعيا، يشارك فيه خمس وعشرون شركة عربية وأجنبية ذات صلة بصناعة وتجارة وشحن الأسمدة، وذلك من مختلف دول العالم.
الجدير بالذكر الاتحاد العربي للأسمدة منظمة غير حكومية، أسس عام 1975 ويعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية بدرجة مراقب.
يجمع الاتحاد المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات العلاقة بذلك. يضم الاتحاد في عضويته 185 شركة عربية وأجنبية من خمس وثلاثين دولة من أنحاء العالم، ويهدف الاتحاد بوجه عام تنسيق وتنمية وتطوير العلاقات الفنية وكل ما له صلة في مجال صناعة الأسمدة واستخداماتها بين الشركات الأعضاء. يمثل الاتحاد إطارًا تعمل فيه الشركات العربية للوقوف على المستجدات التكنولوجية في مجال صناعة الأسمدة وإفساح المجال لممثلي الشركات العربية لتوطيد العلاقات وتوثيقها فيما بينها والمؤسسات والمنظمات والشركات الدولية العاملة في مجال صناعة وتجارة واستخدام الأسمدة.