اللواء محمد ناصر رئيس الجهاز المركزى للتعمير

بدأت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في الجهاز المركزي للتعمير، في تنفيذ المسار التبادلي بين الإسماعيلية وبورسعيد، بطول 105 كيلو مترات، وتكلفة تقديرية 1.8 مليار جنيهًا، بعد موافقة القوات المسلحة على المسار المحدد للطريق، الذي أطلق عليه "30 يونيو".

ويعد المسار الطريق الثالث ضمن الخطة القومية للطرق، فيما وصلت نسبة تنفيذ إجمالي الطريقين الآخرين ضمن الخطة القومية إلى 10 %.

وصرَّح رئيس الجهاز المركزى للتعمير، اللواء محمد ناصر، بأنَّ مجلس الوزراء وافق على رفع القيمة الإجمالية للطريق الجديد من 125 مليون جنيه، ليصل إلى 1.8 مليار جنيه، وهو المحور التبادلي لقناة السويس.

وأوضح ناصر أنَّ "الطريق الجديد، هو محور موازٍ لقناة السويس، وسيعد طريقًا دوليًا، حيث سيربط موانئ البحر المتوسط، كالإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائري الاقليمي، وسيخدم الدولة بالكامل".

وأضاف ناصر أنَّ المحور الجديد محصور بين طريقي اﻹسماعيلية- بورسعيد، والقاهرة- المنصورة، بما يعني تخفيف الضغط المروري عن الطريق الزراعي، إلى جانب خدمة محور تنمية قناة السويس، وخدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا.

وأفاد ناصر بأنَّ القوات المسلحة وافقت على البدء في أول 40 كيلو مترًا ناحية بورسعيد، وجار التنسيق مع وزارتي الزراعة والري، لتنفيذ باقي الطريق، ونزع الملكيات، وتعويض أصحابها فورًا.