القاهرة ـ جهاد التونى
طالبت شعبة المصدرين في غرفة القاهرة التجارية، شباب المصدرين، بضرورة الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الغرفة.
وشّدت الشعبة، على ضروة انضمامهم إلى الممثل الشرعي لقطاع التصدير"المصدرين".
جاء ذلك، أثناء مشاركتها أمس الاثنين، في فعاليات سوق المصدرين الذي نظمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحت رعاية السفارة الأمريكية، للربط بين المصدرين المصريين ومقدمي الخدمات المحلية.
بدوره، أكّد أمين صندوق الغرفة ورئيس الشعبة الباشا إدريس مساعد، أنَّ الدولة تسعى حاليًا إلى تنمية جميع الأنشطة، من بينها، نشاط الصادرات الذي يمثل أهمية كبيرة.
وأشار مساعد، إلى أنَّ غرفة القاهرة بصدد الانتهاء من مشروع "الربط الإليكتروني" مع جميع الغرف الخارجية لتسهيل عملية التصدير وتنشيط التجارة بشكلِ عام.
وأضاف أمين الصندوق، أنَّ غرفة القاهرة تعد من أقدم الغرف علي مستوي الشرق الأوسط، إذ تم انشاؤها عام 1913.
وبيّن أنَّ الغرفة تقدم مجموعة كبيرة من الخدمات لجميع الأنشطة المتنوَّعة بها.
وأوضح، أنَّ الغرفة تضم حوالي 500 ألف تاجر، يمثلون 51 شعبة مختلفة الأنشطة، ولها العديد من الخدمات، منها مشروع الرعاية الصحية، وأكاديمية التجزئة لتدريب التجار على مهارات التجارة المختلفة، بالإضافة إلى الموقع الإليكتروني للغرفة، الذي يتيح الخدمات والاستفسارات كافة للتسهيل على المجتمع التجاري بشكل عام والمصدرين بصفة خاصة.
ولفت، إلى أنَّ الغرفة تحوي مركزًا للتميز، وهو يقدم خدمات الشباك الواحد لحوالي ثمانِ جهات حكومية، لتسهيل التجارة، لاسيما القطاع التصديري.
ونوْه رئيس الشعبة، أنَّ سوق المصدرين يعتبر إضافة لقطاع التصدير، لاسيما للشباب الذين يدخلون السوق التصديرية من خلال ما يوافرة من معلومات وبيانات وخدمات عن التصدير واللأسواق الخارجية المتاحة، أو الجديدة، بجانب النقل واللوجيستيات وطريقة وضع الملصقات على المنتجات.
وذكر مساعد، أنَّه يعد حدث مهم في ظل مرحلة التنمية التي تمر بها مصر، لاسيما بعد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، والقوانين التي تم تعديلها، خاصة قانون الاستثمار الذي حسن مناخ الاستثمار في مصر أخيرًا، بجانب مشروع قناة السويس الذي يعد نقلة للعالم كافة.
وصرّح إدريس، بأنَّ الغرفة تولي المصدرين اهتمامًا خاصًا، لدعم هذا القطاع المهم وفتح أسواق تصديرية جديدة تجعل المنتج المحلي يغزو الأسواق العالمية، وهناك سعيًا جادًا لوضع حلول لأي مشاكل يعاني منها قطاع التصدير من خلال فتح قنوات الحوار مع المسؤولين في جميع الاتجاهات.
وقال، إنَّ الشعبة ستسعى في الفترة المقبلة، لرفع وعي المصدرين، عن طريق تعريفهم بالفرص التصديرية والطرق السليمة للتصدير، لتنمية صادراتهم.