القاهرة - جهاد التوني
أكد الاتحاد العام للغرف التجارية، متابعته بمزيد من الحزن والأسى الأحداث الإجرامية التي نالت من أبناء مصر في ليبيا، والتى لن تثبط من عزيمتنا ولن تؤثر في نسيج المجتمع المصري أقباطًا ومسلمين.
وأضاف الاتحاد أن هذه الأحداث ستزيد المصريين إصرارًا على المضي قدمًا في خارطة الطريق السياسية والاقتصادية من أجل النماء والتنمية.
صرّح بذلك رئيس الاتحاد أحمد الوكيل الذي أدان الحادث البشع الذي تعرض له المصريين العاملين في ليبيا.
وأشار إلى أن الغرف التجارية في كافة ربوع مصر، ممثلة لأكثر من 4.2 مليون منتسب من تاجر وصانع ومؤدي خدمات ستعطي أولوية في التشغيل للمصريين العائدين من ليبيا إلى وطنهم.
وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تثنينا عن الاستمرار في العمل على تهيئة الاقتصاد القومي لزيادة قدرته التنافسية في جذب الاستثمار، لافتًا إلى أن جهود الاتحاد مستمرة لدعوة المستثمرين من مختلف دول العالم للمشاركة في أعمال المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده منتصف آذار/مارس المقبل.
وأوضح الوكيل أن هناك تجاوب كبير من مختلف الغرف التجارية في مختلف دول العالم على المشاركة في المؤتمر.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية أنه تلقى العديد من المكالمات من نظرائه رؤساء اتحادات الغرف العربية والأوروبية أدانوا فيها هذا الحادث البشع، وأكدوا حرصهم على دعم الاقتصاد المصري.
وشددوا على أن مثل هذه الممارسات التي يتعرض لها العديد من دول العالم وليس مصر وحدها لن تكون عائقًا أمام ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر والتي أصبحت بالفعل أفضل مكان ممكن يحقق عائد اقتصادي خلال الفترة المقبلة.