اقتصاديات المغرب بالولايات المتحدة

 

استقبل رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران، الأربعاء، في مطار مراكش الدولي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي افتتح الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، وتُجسّد زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد رفيع المستوى، مدى الشراكة الاستراتيجية الخصبة التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والقائمة على التفاهم العميق لمصالح البلدين.

فمن المنظور الأميركي كما أكد جو بايدن، قائلًا "المغرب والولايات المتحدة يتقاسمان رؤية ومصالح مشتركة يعززهما تاريخ عريق، كما ينهجان الفلسفة نفسها التي ترتكز على تعزيز حقوق الإنسان والحريات المدنية، والمشاركة السياسية المندمجة".

وأضاف بايدن، أنَّ المحور الاقتصادي و السياسي بين  الرباط وواشنطن يتميز بطابعه الغني والمتنوع كما يدل على ذلك لقاء القمة بين الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 في البيت الأبيض، وهو اللقاء الذي مكن من وضع خارطة طريق لرفع التحديات الإقليمية، من قبيل مكافحة التطرف العنيف، ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي، والنهوض بالتنمية الاقتصادية بالشرق الأوسط وإفريقيا، عبر تعاون ثلاثي الأطراف في القارة.

و أعرب عن تقديره الكبير للملك محمد السادس، منذ اعتلائه عرش البلاد، مؤكدًا أنَّه  حرص على إطلاق قاطرة إصلاحات طلائعية، تضع المغرب على سكة تعزيز المسلسل الديمقراطي.

وأشار بايدن إلى أنَّ الاقتصاد المغربي تطوَّر بإيقاع يختلف تمامًا عن باقي البلدان المجاورة للمملكة، مشيرًا إلى أنَّ هذا ما يصنع تميز المغرب ويجعله نموذجًا في مجال الإصلاحات بالنسبة إلى باقي البلدان الإفريقية .