الملك عبدالله بن عبدالعزيز

أكد خبراء ومسؤولون مصريون ، أن المملكة هي الداعم الاقتصادي الاستراتيجي لمصر خلال مؤتمر مصر الاقتصادي الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمقرر عقده نهاية شهر شباط/فبراير المقبل في مدينة شرم الشيخ.

وذكر رئيس الهيئة العامة للاستثمار المصرية، حسن فهمي أن الحكومة تجهز حاليًّا العديد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى لطرحها خلال المؤتمر على المستثمرين العرب والأجانب، في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والطاقة والبترول، بالإضافة إلى المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها في محور قناة السويس.

وشّدد على أهمية الدور السعودي الداعم للاقتصاد المصري، علاوة على دورها الدعائي لجذب المزيد من المستثمرين العرب والأجانب لإنجاح المؤتمر الذي تعتبره الحكومة المصرية نقلة نوعية في دفع عجلة الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى  أن المملكة تُعدُّ من كُبرَى الدول العربية الأكثر استثمارًا في مصر، بحجم استثمارات يتجاوز 6 مليارات دولار، متوقعًا مضاعفة تلك الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، مع الرغبة الأكيدة للمستثمرين السعوديين للتوسّع في مشروعاتهم في السوق المصري.

 و أشاد رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور علي لطفي بدور المملكة، الداعم لمصر حكومة وشعبًا على مدار التاريخ، وتوقع لطفي بأن يكون للمستثمرين السعوديين دور كبير في الاستثمار في مصر خاصة في مشروعات محور تنمية منطقة قناة السويس.

واستطرد: "أعتقد أن الحكومة المصرية الحالية جادّة بشكل كبير في حل المشكلات التي تواجه المستثمر السعودي بصفة خاصة، والعربي بصفة عامة، بدليل حزمة التشريعات الاقتصادية التي طرحتها الحكومة مؤخرًا، بالإضافة إلى النية الجادة في إنهاء كافة الخلافات العالقة".

وأضاف رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، المهندس حسين صبور أن المؤتمر الاقتصادي الذي دعت له المملكة هدفه الاستراتيجي تقوية الاقتصاد المصري وتنميته حتى تتجاوز مصر أزمتها الحالية.

وبيّن أن المستثمر السعودي لديه رغبة أكيدة للاستثمار في مصر، كاشفًا عن العديد من المشروعات العملاقة الجديدة مع شركاء سعوديين في قطاعات عقارية، وسياحية في مصر.