تقدمت مجموعة تضم مسؤولين ووزراء سابقين، عبر شركة أسستها للاستشارات الإستراتيجية، بطلبات إلى جهات حكومية لتقديم استشارات تتعلق بالحالتين الأمنية والاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط والعالم، للمساعدة في اتخاذ القرارات.
وصرح وزير البترول الأسبق وأحد مؤسسي الشركة أسامة كمال، أنّ الشركة، التي تضم في هيكلها رئيس جهاز المخابرات الأسبق اللواء مراد موافي، ووزير التنمية الإدارية الأسبق هاني محمود، ووزير الخارجية الأسبق محمد كامل عمرو والقيادي السابق في البنك الدولي وفيق جريس، إضافة إلى نائب وزير المالية اللبناني ورئيس شركة صناديق في إمارة أبوظبي- تقدمت بالطلب لتقديم تصورات، منها أسعار الطاقة المتوقعة.
وأضاف كمال، المتواجد حاليًا في لندن، أنّ الشركة الجديدة يبلغ رأسمالها المصرح به اثنان مليون جنيهًا، والمصدر منه يمثل 10%، والمدفوع 50 ألف جنيهًا، وستعمل في تقديم الاستشارات للحكومات والمستثمرين الأجانب القادمين إلى مصر.
وتابع كمال: "الشركة ستصدر تقارير وتوصيات لمتخذي القرار، سواء الحكومي أو الاستثماري، وستشارك في مؤتمر شرم الشيخ، وستعلن عن توقعات بارتفاع أسعار البترول خلال آذار/ مارس الجاري".
وأوضح كمال أنّ هناك العديد من المستثمرين الأجانب ليسوا على علم بالأمور الأمنية وآليات عمل وزارة الداخلية لتأمين الأسواق، وهو ما سيتم توضيحه لهم، وكذلك آليات عمل الحكومة في الملف الاقتصادي، ومواجهة مصادر استقاء المعلومات التي تضر بالمناخ المصري خارجيًا، منوهًا بأن هناك مؤشرات مؤكدة على اتجاه أسعار البترول إلى الارتفاع، لسعر يقترب متوسطه من 70 دولارًا للبرميل.
وكشف كمال أن الشركة ستقدم أيضًا مؤشرات سياسية تتعلق بالمنطقة وستصدر تقارير تتضمن وجهات نظر للسياسة الخارجية ويتولاها كامل عمرو، على أنّ يتولى وجهات النظر الأمنية موافي، والاقتصادية يتولاها جريس.