القاهرة – مصر اليوم
أكد العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات كلاوس هولم لورسن، أن مصر تشهد حاليًا طفرة اقتصادية كبرى، وأن لديها الإمكانيات اللازمة لتصبح أكبر المنافسين على خريطة التجارة العالمية، وذلك في ظل خطة الدولة لتطوير وتنمية إقليم قناة السويس وخاصة ميناء شرق بورسعيد لكي يصبح أكبر مركز للشحن وتقديم الخدمات اللوجستية في مصر.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض "بنما البحري الدولي الثاني عشر"، والذى أقيم في الفترة من 12 إلى 15 نيسان/ أبريل 2015 في مدينة بنما، بمشاركة مجتمع النقل البحري الدولي والتي استعرض فيها تجربة عمل الشركة في مصر على مدار عقد من الزمن، مع إلقاء الضوء على أبرز انجازات الشركة وخطتها المستقبلية.
وعبر العضو المنتدب عن فخر شركة قناة السويس للحاويات بالدور الحيوي الذي تقوم به ضمن هذا المشروع الضخم، وأضاف لقد نجحت الشركة بعد مرور عشر سنوات من تاريخ عملها، في أن تصبح المحطة المركزية لتداول الحاويات في مصر وأسواق شرق البحر المتوسط والبحر الأسود، وذلك من خلال تقديم خدماتها إلى 16 خط ملاحي من أفضل 20 خط على مستوى العالم.
وأضاف لورسن أن شركة قناة السويس للحاويات تواصل أعمالها التوسعية في إطار إيمانها بقوة الاقتصاد المصري، من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات والعمل على تطوير البنية التحتية للمحطة والاهتمام بتنمية العنصر البشرى والنهوض به.
وأوضح لورسن أن إجمالي استثمارات المحطة بمرحلتيها الأولى والثانية بلغت 800 مليون دولار، ومع استمرار العمل في زيادة مساحة المحطة وطول وعمق الرصيف، مع تزويدها بأحدث المعدات التكنولوجية، ومن المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 5.4 مليون حاوية مكافئة بحلول عام 2016. بالإضافة إلى ذلك، تضع المحطة في قائمة أولوياتها الاهتمام بتنمية المجتمع المحلى، إذ يبلغ حجم العمالة لدينا 3000 موظف من العمالة المباشرة والغير مباشرة من أفضل الكوادر البشرية أصحاب الخبرة الكبيرة في مجالهم.
يذكر أن مؤتمر "بنما البحري" هو مؤتمر ومعرض دولي يتم تنظيمه كل عامين فى مدينة بنما، ويتم فى إطاره مناقشة أهم القضايا المتعلقة بقطاع النقل البحري الدولي والتجارة العالمية بهدف تنشيط وإثراء القطاع عالمياً، كما يحاضر فيه شخصيات دولية من أبرز الخبراء في هذا المجال فضلاً عن حضور كبرى الشركات والمنظمات البحرية وأهم الخطوط الملاحية.