الجنيه المصري

أشاد عضو اتحاد الغرف السياحية ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، الدكتور عاطف عبداللطيف، باتجاه الحكومتين المصرية والروسية للتعامل بالجنيه المصري وإلغاء التعامل بالدولار في التبادل التجاري بين البلدين.

طالب عبداللطيف بضرورة إدخال السياحة ضمن الصفقات التجارية بين البلدين التي يتم التعامل فيها بالجنيه المصري كبديل للدولار لأن هذا سيزيد عدد السائحين الروس إلى مصر لعدم تكبدهم مشقة البحث عن الدولار وسينعش السياحة الروسية في مصر.

كما أضاف أنَّ "تحديد أسعار برامجنا السياحية وتكلفة الفنادق والإعاشة بالجنيه المصري أفضل لمصر من التعامل بالروبل؛ لأن الروبل الروسي في تراجع مستمر وغير مستقر عالميًا في حين أنَّ سعر الجنيه الآن مستقر في السوق".

ثم أشار عاطف عبداللطيف إلى أنَّ عدد السياح الروس سيتزايد خلال الفترة المقبلة نتيجة للإصلاحات والاتفاقات التي أبرمها الرئيس السيسي وبوتين خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، بعد أنَّ كانت تراجعت السياحة الروسية أخيرًا بنسبة 60% لمصر بعد تدني أسعار البترول الخام وتراجع قيمة الروبل الروسي.

وذكر أنَّ عدد السائحين الروس إلى مصر العام 2013 كان 2 مليون و400 ألف سائح قضوا 23 مليون ليلة سياحية في مصر، وفي العام 2014 ارتفع عدد السائحين الروس إلى مصر إلى 3.2 مليون سائح روسي قضوا 35 مليون ليلة سياحية بزيادة نحو 31% في عدد السائحين عن 3013 وتم تحقيق ربح 7.5 مليار دولار في 2014.

واختتم عبداللطيف بأنَّ العلاقات القوية التي تربط بين مصر وروسيا، من الممكن أنَّ تجعل لمصر دور قوي في حل المشكلة السورية مع روسيا والغرب والاتحاد الأوروبي والسعودية وكذلك التوسط بين روسيا والغرب في حل مشكلة أوكرانيا.