القاهرة- إسلام عبد الحميد
عقد وزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبدالنور، جلسة مباحثات ثنائية مع سفير فرنسا الجديد في القاهرة، أندريه باران، تناولت سُبل دعم التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وكشف الوزير أن اللقاء استهدف بحث الفرص المتاحة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون في شتى المجالات الصناعية والتجارية وإزالة كافة العقبات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر وكذا أهمية تعظيم التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا والتدريب والتنمية البشرية والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن فرنسا شريك تجارى مهم لمصر وأن البلدين يمكنهما القيام بدور مؤثر لتفعيل التعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف في المرحلة المقبلة استثمار العلاقات المتميزة بين البلدين لزيادة التعاون الاقتصادي والوصول به إلى مستوى العلاقات السياسية لاسيما أن فرنسا تمثل سوقًا كبيرةً وفرصًا واسعةً للصادرات المصرية كما يمكن جذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية للاستثمار في مصر لاسيما في المشاريع القومية الكبرى وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي.
وأشار الوزير إلى أنه استعرض مع السفير الفرنسي توجهات الحكومة الجديدة نحو دعم وتنشيط منظومة الاقتصاد، لافتًا إلى أن الحكومة حريصة على استعادة ثقة المستثمرين المصريين والأجانب للاستثمار في السوق المصري وكذا عودة السوق المصري إلى مكانته الطبيعية كأحد أهم الأسواق الواعدة إقليميًا ودوليًا.
ومن جانبه أكد السفير أندريه باران عمق العلاقات المصرية الفرنسية حيث تعتبر مصر شريك اقتصادي مهم وأساسي لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتًا إلى أن الاستثمارات الفرنسية في مصر مستمرة وأنه على الرغم من الظروف الصعبة التي شهدها الاقتصاد المصري خلال الـ3 أعوام الماضية إلا أن الاستثمارات الفرنسية مستمرة بل وهناك استثمارات جديدة ستبدأ خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أنه يتوقع مع استقرار الأوضاع في مصر خلال المرحلة المقبلة فإن العلاقات التجارية والاستثمارية ستشهد فتح آفاق جديدة لاسيما في ظل توجهات الحكومة الحالية بأهمية تطوير المنظومة الاقتصادية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال.