لأجانب يستغلون الاضطرابات السياسية في شراء الأسهم

أكّد رئيس البورصة المصرية، محمد عمران، أنّ مؤشر مورغان ستانلي وضع البورصة المصرية كواحدة من أفضل البورصات في العالم، مضيفًا أن 30 حزيران/ يونيو يعتبر تاريخ فاصل في البورصة المصرية حيث تضاعف مؤشرها حتى الآن.

وأوضح عمران، خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد أن البورصة تستبق الاقتصاد الحقيقي في العالم كله وهذا ما حدث في البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن جميع مؤشرات البورصة تعكس خطوات إيجابية في الاقتصاد المصري.

وتابع،700 مليون جنيه متوسط حجم التداول اليومي في البورصة، و75في المائة من حجم التداول اليومي في البورصة يأتي من المصريين.

وذكر أنه في آذار/ مارس 2014 تم اختيار البورصة المصرية في نيويورك كأفضل بورصة ناشئة.

وأضاف أن تقرير مناخ الأعمال أكد تقدم مصر لدرجة واحدة في مناخ الأعمال بسبب تعديلات قواعد القيد والإفصاح في البورصة، مشيرًا إلى أن حجم التداول في البورصة المصرية يقدر بـ70 مليار دولار.

وتابع،  البورصة المصرية من أقدم بورصات العالم وأنشئت في عام 1903، وبها 72 شركة من 238 شركة مقيدة في البورصة قامت بإجراءات زيادة رؤوس أموالها في البورصة بـ9.2 مليار جنيه.

وأوضح أن هناك مناخ اقتصادي وسياسي في مصر والعالم يتحكم في أداء البورصة المصرية وغيرها من البورصات العالمية.

وأكد أنه لا علاقة بين منصب رئيس البورصة وهبوط أو صعود أسعار الأسهم وهو لا يدير الشركات ومناخ الاقتصاد للدولة هو الحكم الرئيسي.

ووضح أن 189 مليار جنيه حجم التداول في البورصة المصرية هذا العام وهو أعلى تداول منذ 2010، مضيفًا يوم 15 كانون الثاني/ يناير المقبل سيتم تداول أسهم الشركات الجديدة التي تم قيدها وعددها 243 شركة برأس مال 1.9 مليار جنيه وهو عشرة أضعاف ما تم قيده العام الماضي.

وأضاف أنه من المتوقع في 2015 سيكون هناك ما بين ثلاث أو أربع شركات من الوزن الثقيل في البورصة ستحدث طفرة كبيرة في الاقتصاد المصري.

وبيّن أن ملف سندات الدولة يتم تداوله بين سبع جهات حكومية مختلفة من ضمنها البورصة، وموضوع التسوية الورقية والنقدية تستدعي تغيير بعض القوانين وهى محل بحث في الهيئة العامة للرقابة المالية.

وأضاف بأنه تم إلغاء الإجراءات الاحترازية بسبب عودة الاستقرار السياسي والأمني للبلاد وتم زيادة عدد ساعات التداول.

وذكر أنّ حفر قناة السويس الجديدة وتنمية محور قناة السويس مصدر ثقة كبيرة للاقتصاد المصري.

وأوضح عمران، أن البورصة المصرية تشهد تعطش لقيد شركات جديدة ونتوقع قبل 30 حزيران/ يونيو المقبل  طرح أسهم جديدة بأرقام كبيرة.

وصرح بأن الاستثمار في أسواق المال عائده أكبر بكثير عن غيره من القطاعات الأخرى.

وأكّد أن من ليس لديه خبرة في التعامل مع البورصة عليه التعامل مع شركات التداول حتى يتجنب المخاطرة، وعلى المستثمر في البورصة أن يعلم متى يتوقف ومتى يبيع ومتى يشتري وأن يستعين بذوي الخبرة.

وهناك صعود غير مبرر للأسهم وهبوط غير مبرر أيضًا والأحداث السياسية أحيانًا ما تسبب ذعر في سوق الأسهم.

وأوضح أن، صافي تعاملات العرب 3.4 مليار جنيه في البورصة المصرية في عام2014 وهو ما يعكس استعادة الثقة في الاقتصاد المصري.

وأعلن رئيس البورصة المصرية، عن أن المستثمرين الأجانب يستغلون حالات الذعر الناتجة عن الأحداث الساسية في شراء الأسهم.

وأكد عمران أنّ هبوط أسعار النفط في الخليج كان له تأثيرًا كبيرًا على هبوط أداء سوق البورصة في مصر والعالم.

وأكد أن البورصة المصرية هى أكثر انفتاحًا على المستثمرين الأجانب في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن، قرار البنك المركزي فيما يخص سعر الصرف ساهم في جانب المستثمرين الأجانب في البورصة.

وكشف عمران عن أن معدلات النمو تتعدى الـ2في المائة خلال الثلاث سنوات الماضية، بعدما كانت 6في المائة وستشهدفي  2015 نموًا أكبر للاقتصاد المصري.