يواصل المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر، التابع لرئيس الجمهورية، مؤتمره، لليوم الثاني على التوالي، حيث تتناول جلسات الأحد، مناقشة النهوض بقطاع البنية التحتية، وأهمية تطبيق المعايير والمواصفات الدولية على هذا القطاع الحيوي، بما يصب في صالح ترشيد استهلاك الطاقة والموارد بشتى أنواعها.

وتتضمن فعاليات المؤتمر التركيز على التغيرات الجارية في الاقتصاد المصري والأسواق وحركة الأعمال، وانعكاس ذلك إيجابًا على مكافحة البطالة، وتوفير فرص العمل، فضلاً عن التباحث في شأن إدارة الموارد المتاحة في مصر، ودمج الغابات في قطاع الزراعة، وذلك في إطار مكافحة التصحر والتلوث البيئي، ودراسة تشكيل فريق من الشباب من مختلف الجامعات والوزارات والهيئات المختلفة للمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر، وإطلاق مسابقات للإبداع في المدارس والجامعات ومختلف القطاعات الصناعية لتحفيز الإبداع والأفكار الخلاقة.

وكشف المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف أنّه "من المقرر أن يلتقي أعضاء المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي، عصر الأحد، لإطلاعه على فحوى المناقشات والخلاصات التي خرج بها المؤتمر في شتى المواضيع محل النقاش".

يذكر أنّ المجلس كان قد بدأ، السبت، اجتماعات اليوم الأول للمؤتمر، والتي ناقشت عددًا من المواضيع الهامة، في شأن خطوات تنمية الأخلاقيات العامة وإيلاء مزيد من الاهتمام بالصحة النفسية، والعمل على التنسيق بين مختلف فئات المجتمع، فضلاً عن إيلاء الاهتمام لقطاع التعليم بشقيه الأساسي والجامعي، وكذا للبحث العلمي للمساهمة في الارتقاء بقطاعي الصحة والزراعة، لاعتبارهما من القطاعات الحيوية التي تلبي مطالب وخدمات أساسية للمواطن المصري، يتعين الوفاء بها والارتقاء بمستوى جودتها.

وشهدت جلسات المؤتمر، السبت، بحث سبل مواجهة تحديات الطاقة والمياه والإسكان في مصر، وكيفية وضع تصور متكامل للتغلب عليها، ولإدارة أزمة الطاقة، وبحث الحلول المستدامة لها.

وحظي قطاع التعليم وتطويره باهتمام خاص أثناء المؤتمر، لاسيما في شأن كيفية ربط التعليم مع احتياجات سوق العمل.