شركة طنطا للكتان والزيوت

قدرت مجموعة شركات "كعكي"، المملوكة للمستثمر السعودي عبدالإله كعكي، مالك شركة النوبارية لانتاج البذور "نوباسيد"، ثمن الشركة الشقيقة طنطا للكتان والزيوت وأصولها والاستثمارات التي ضخت فيها منذ خصخصتها للمجموعة بحوالي مليار جنيه.
 
وأرسلت المجموعة، الأسبوع الماضي، لحكومة المهندس إبراهيم محلب، مطالبة رسمية بسداد القيمة فورًا، التي تتضمن غرامات تأخير وخسائر بسبب تقاعس الحكومة، ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع اﻷعمال العام لدى وزارة الاستثمار، تنفيذ حكم القضاء الإداري بالعودة لمرحلة ما قبل التعاقد.
 
من جانبه، أكّد الشيخ عبدالاله كعكي، أنه لن يتخارج باستثماراته من السوق المصري، على الرغم من حملات التشويه التي يقودها عدد من العاملين السابقين لدى الشركة بتمويل من أحد المراكز الحقوقية، والذي يعمل على إبعاد المستثمرين من السوق المحلي، لخدمة جهات غير معلومة.
 
وأبرز كعكي أنه "لا يرغب في عودة شركة طنطا للكتان مرة أخرى له، بسبب ما تعرض له من دعاوى قضائية باطلة، وتشويه متعمد لصورته في وسائل الإعلام، على الرغم من أنه على سبيل المثال تعتبره مملكة إسبانيا قنصلا شرفيًا لها في جدة، في المملكة العربية السعودية، بينما يتعرض لإهانات وتجن عليه، تحت سمع وبصر الحكومات المتعاقبة، ولا يتحرك ساكن ﻷي مسؤول".
 
وكشف كعكي، أنه تحدث مع وزير التعاون الدولي المصري نجلاء اﻷهواني، وأكّد لها أنّ "الحكومة لا تقوم بدورها في حماية المستثمرين الجادين"، موضحًا أنَّ "على الحكومة المصرية أن تلتزم بأحكام القضاء، وترد القيمة السعرية للشركة وأصولها، ﻷنه لا يستطيع إدارة الشركة منذ صدور حكم القضاء الإداري ببطلان عقد بيع الشركة له".
 
واعتبر أنَّ "الحكومة اﻷن على المحك، إما أن تثبت احترامها للقضاء والمستثمرين، أو أن تلتزم الصمت غير المفيد، وهو أمر لا يقبله أحد، وسيقودنا لاتخاذ خطوات جديدة للحصول على حقنا، انطلاقًا من احترامنا للقانون والقضاء المصريين".