الأقصرـ سامح عبدالفتاح
طالب محافظ الأقصر محمد بدر، الخميس، بضرورة الاستفادة من مخلفات قصب السكر والاستعانة بها فى الصناعات التكميلية، مؤكدًا أن المحافظة تبدس اهتمامًا بالغًا بقطاع الزراعة باعتباره أحد أكبر القطاعات التى تستوعب أكبر عدد من العاملين بعد تدهور حركة السياحة في المحافظة.
وأوضح بدر خلال اجتماعه، مع نقيب الفلاحين في المحافظة رشدى عرنوط، وأعضاء النقابة، ومدير عام مديرية الزراعة المهندس خالد عبد الراضى، ومدير بنك "التنمية الزراعية"، ومدير مصنعي "أرمنت وقوص" لإنتاج السكر، وعدد من المزارعين والفلاحين، على أنّ التعدي على الأراضى الزراعية والترع والمصارف يعتبر خطًا أحمرًا محظور تجاوزه، لافتًا إلى أنّ المقومات الاقتصادية لأية محافظة يتصدرها قطاعي الزراعة والصناعة وتأتى بعد ذلك بقية القطاعات الخدمية.
ومن جانبه أوضح عرنوط أنّ أهم المشكلات التى يواجهها المزارع هو نقص "السولار" وارتفاع ثمنه في السوق السوداء، مما يؤثر على الآلات والماكينات الزراعية ويعطل سير العمل ويكلف الفلاح مبالغ باهظة، إضافة إلى نقص الأسمدة لمحصول قصب السكر.
كما أشار أمين نقابة الفلاحين في الأقصر يوسف جعفر، إلى أنّ المحافظة تنتج أكبر نسبة من محصول قصب السكر، ويصل إجمالى المساحة المزروعة بقصب السكر 36 ألف فدان وتنتج ما يقرب من مليون و380 ألف طن قصب، منوهًا أن المشكلة ترجع إلى اعتبار قصب السكر محصول صيفى عند صرف السماد، وبذلك يبدأ صرف الأسمدة لمزارعي قصب السكر فى شهر آذار/مارس وتكون غير كافية، واقترح أن يتم الصرف من أوائل شهر كانون الثاني/يناير.