القاهرة- إسلام عبد الحميد
أعلنّ نائب رئيس هيئة البترول للعمليات،المهندس عمرو مصطفى، أنّ مصر تمر بمرحلة حرجة وأنّ هناك من يحاول زعزعة أمن و استقرار الوطن من خلال بث الشائعات والأكاذيب ضد كل من يؤدي عمله بإخلاص.
وأضاف أنه لا يلتفت إلى مثل هذه الشائعات، ولا يشغله سوى عمله لأن مصر في حالة حرب تقتضي منا جميعًا أن نعمل بجد واجتهاد، لوأد أي محاولات لافتعال أزمات تهدف لتأليب الرأي العام والنيل من الشرفاء لتعطيل مسيرة الانتاج وإثارة الشائعات والفوضى لتحقيق مكاسب معينة.
وأوضح مصطفى أنه استطاع خلال الفترة الماضية بالتعاون مع زملائه بالهيئة السيطرة على العديد من أزمات الوقود المفتعلة لتأليب الرأي العام ضد النظام الحالي، مؤكدًا أنّ الهيئة ضخت خلال الفترة الماضية كميات من البنزين والسولار لمواكبة زيادة الاستهلاك، مؤكدًا أنّ السيطرة على أزمات الوقود قضية أمن قومي .
وأشار إلى أنه تم زيادة الكميات المطروحة داخل السوق في المحطات بنسب تصل إلى 10% في السولار والبنزين لمواكبة زيادة الاستهلاك،لافتًا إلى وجود حالة من الاستقرار في استهلاك البوتاجاز حيث بلغ حجم الاستهلاك إلى أكثر من 12ألف طن ، والقضاء على أزمات البوتاجاز التي شهدناها في فترات سابقة .
وأكد مصطفى أن الأزمة التي أثارها بعض المغرضين مؤخرًا بخصوص وجود حالات غش في بنزين 95 هي افتراء وادعاء كاذب، ولا يزيد عن نتيجة تحليل عينة من البنزين مجهولة المصدر أرسلتها شركة سيارات عالمية تعمل في مصر إلى مركز بحوث البترول التابع لشركة مصر للبترول لتحليلها بناء على طلب شركة السيارات كإجراء متبع منذ حزيران/ يونيو 2013، لافتًا إلى أنّ نتيجة تحليل تلك العينة مجهولة المصدر لا تعد بأي حال من الأحوال مستندا له قيمة يمكن الاعتماد عليه.
وأضاف أن نتائج تحليل عينات بنزين 95 المأخوذة من عدد من محطات الوقود في القاهرة والإسكندرية بالمعامل المتخصصة أثبتت مطابقة العينات لرقم الأوكتان 95 والمواصفات القياسية، وأن العينات المأخوذة تضمنت كذلك عينات عشوائية لبنزين 92 ثبتت مطابقتها لرقم الأوكتان والمواصفات.وتابع أن إنتاج بنزين 95 يتم فقط في معمل تكرير "ميدور" المزود بأحدث التقنيات العالمية ما يجعل انتاج البنزين 95 يتم بكفاءة عالية ووفق المواصفات العالمية .