القاهرة ـ إسلام عبدالحميد
اعتبر نقيب مستثمري أسيوط،المهندس علي حمزة،أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إيطاليا وفرنسا نهاية الشهر الحالي ،بداية جيدة للعلاقات المشتركة بين مصر وإيطاليا وفرنسا، لافتًا أن مصر في حاجة إلى جذب العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى لتشغيل الشباب.
وأشار حمزة ،في تصريح خاص إلى"مصر اليوم"أن محافظة أسيوط تسعى لجذب العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا عزم جمعية مستثمري أسيوط على عرض كافة الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال والعمل على جذب الاستثمارات، وحل المشكلات التي قد تواجه تلك الاستثمارات.
وأكد حمزة ،أن الزيارة من الممكن أن تحقق طفرة في العلاقات السياسية والاقتصادية للدولة المصرية والسعي من خلالها لطرح الموقف السياسي لمصر.
وأوضح حمزة ،أن الحكومة المصرية مطالبة بالاستعداد للملف الاقتصادي بعدة إجراءات من شأنها تعديل مسار الصناعة والاستثمار في مصر، لافتًا أن الاكتفاء بتعديل قوانين الاستثمار دون الالتفات للنظام المصرفي المصري، الذي يعانى من الفشل مطالبًا أن تكون نسبة الإقراض لا تقل عن 60% من حجم الودائع بالبنوك العاملة في مصر علمًا أن الواقع يؤكد أن الأموال المخصصة للإقراض تنخفض عن 40% وهو ما يؤكد فشل النظام المصرفي المصري في التواصل مع المستثمرين،كما أن نظام الضمانات والإقراض يحتاج إلى إعادة النظر.
وطالب حمزة ، من البنوك المصرية ضرورة دعم ومساندة المشروعات المصرية ،ودعم المستثمرين المصريين خلال الفترة المقبلة لتشغيل المصانع المتعثرة، والعمل على إحداث نهضة تنموية كبرى خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توجه الدولة للتنمية الاقتصادية.
ودعا حمزة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى إعادة النظر في السياسات الحكومية المتعلقة بقانون العمل الجديد والتأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى قوانين النظام المصرفي المصري قبل المؤتمر الاقتصادي المصري المقرر عقده مارس المقبل.