كتب - سمير صالح
أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، الدكتور مصطفى مدبولي، أنَ تنفيذ مباني العاصمة الإدارية الجديدة سيتم بالاستعانة بأحدث التصميمات العالمية، والتي يصعب تنفيذها حاليًا فى قلب القاهرة التاريخية، رافضا ما طرحه البعض بالخروج من القاهرة وتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة في منطقة الساحل الشمالي أو الصعيد، على اعتبار أن جميع التجارب العالمية التي نقلت العاصمة إلى أماكن بعيدة لم تؤت ثمارها مثل برازيليا وأنقرة وأبوجا.
وأضاف مدبولي، في تصريحات صحافية، أنَ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعتبر "قاهرة المستقبل"، مشيرا إلى أنَ أعداد القوى العاملة في هذا المشروع ستصل إلى نحو 350 ألف عاملا، من بينهم 50 ألف عاملا لن يغادروا الموقع، مشددًا على ضرورة عدم سماح الدولة باستقدام عمالة أجنبية، مؤكدا تنفيذ المشروع بأيدي مصرية.
وأشار إلى أنَه تم تحديد التزامات الوزارة في مشروع تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، والخاصة بنقل ملكية أرض الأسبقية الأولى من المرحلة الأولى إلى الشركة المساهمة الجديدة مع رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، وتطوير الطرق الرئيسية التي تخدم موقع المشروع.
كما تلتزم الوزارة بتنفيذ خط القطار الكهربائي الخفيف حتى حدود موقع المشروع، وتوفير مصادر البنية الأساسية التي تخدم أراضي المرحلة الأولى حتى حدود موقع المشروع وتشمل مياه الشرب والصرف الصحي.
وأوضح مدبولي أنَ التزامات الشركة الإماراتية، تتمثل في إعداد المخطط العام لكامل المدينة بجميع مراحلها من خلال أحد بيوت الخبرة العالمية، ووفقًا لأحدث النظم المتطورة وتقديم ذلك للجانب المصرى خلال 3 شهور من تاريخ تأسيس الشركة لإقراره، مع إعداد المخطط التفصيلى وخطة التدفقات المالية للأسبقية الأولى من المرحلة الأولى خلال 6 شهور من إنتهاء المخطط العام لإقرارها واعتمادها.