أكد وزير الاستثمار أشرف سالمان أن مصر جادة في تحقيق الإصلاح، كما أنها حريصة على الانفتاح على مستثمرين جدد، وكذلك العمل على بناء اقتصاد سوق قوية وحقيقية.

وأشار سالمان إلى البدء في إصلاح منظومة الدعم للمرة الأولى منذ ٦٠ عامًا، وهو ما خفف من الضغوط على الموازنة.

جاء ذلك خلال لقاء سالمان بعدد من أعضاء مجلس الأعمال الأميركي ــ المصري وغرفة التجارة الأميركية في واشنطن، وذلك في إطار جولته التي شملت لندن وواشنطن ونيويورك لاستعراض برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.

ودعا سالمان ممثلي كبرى الشركات الأميركية للمشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي سيعقد في شرم الشيخ في آذار/ مارس المقبل، والبحث عن فرص الاستثمار الهائلة المتوافرة في مصر. وأوضح أن هناك قطاعات اقتصادية عديدة في مصر لم يتم اكتشافها بعد.

وأشار سفير مصر في واشنطن السفير محمد توفيق إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أبدى شجاعة أكثر من أي قائد في المنطقة العربية عندما قرر مواجهة العناصر المتطرفة، قائلًا أن السيسي هو أول رئيس يزور الكاتدرائية لتقديم التهنئة لأقباط مصر في عيدهم لتأكيد أن جميع المصريين واحد. وتابع أن ما فعله الرئيس من خلال مد يديه إلى جميع قطاعات المجتمع، من بينها الشباب، يؤكد أن مصر الجديدة تعيش حاليًا لحظة فريدة من تاريخها المعاصر.

 

وأكد المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي المصري ستيف لوتس ترحيب مجتمع الأعمال الأميركي بالمشاركة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، حيث يوجد العديد من الشركات الأميركية الراغبة في دخول السوق المصرية، كما يتطلع آخرون لتوسيع استثماراتهم القائمة بالفعل.

وأبدى ممثلو كبرى الشركات الأميركية ورؤساء المؤسسات المالية استجابتهم لدعوة وزير الاستثمار لحضور مؤتمر شرم الشيخ، كما أكدوا تخطيطهم للتوسع فى استثمارات جديدة فى السوق المصرية فى قطاعات الطاقه والغذاء وأسواق المال.

وشدد رئيس غرفة التجارة الأميركية جريج ليبيد على اهتمامه بمتابعة ما يحدث في مصر، وتفهمه للوضع القائم، لافتًا إلى دعمه الكامل لما يحدث في مصر، والذي لولاه لدخلت مصر في طريق لا يعرف نهايته، وأكد دعمه لجهود مصر في إصلاح الوضع الاقتصادي ومنها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري.

وأكد كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركية ديفيد ثورن متابعة الحكومة الأميركية للتطورات التي تحدث في مصر، التي تعد الدولة المحورية بالمنطقة، مؤكدًا أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة بالكامل.