أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي، أنه جار التعاقد على استيراد كميات كبيرة من رؤوس الماشية السودانية وذبحها في المجازر المصرية تحت إشراف بيطري، وطرح هذه اللحوم في جميع فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة في كل محافظات مصر، وخصوصًا الصعيد وذلك بأسعار مخفضة تناسب محدودي الدخل.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده مع مديري مديريات التموين في المحافظات لمتابعة منظومتي الخبز والسلع التموينية وعمليات استخراج البطاقات التموينية للمواطنين، وشهده الرئيس الجديد لمباحث التموين اللواء محمود العشري، ووكيل أول وزارة التموين أحلام رشدي، ونائب رئيس هيئة السلع التموينية ممدوح عبد الفتاح، ورئيس قطاع الرقابة والتوزيع محمود عبد العزيز، ورئيس قطاع الرقابة الداخلية الدكتور سيد حجاج، ووكيل الوزارة للعلاقات الاقتصادية أحمد مهدي.

وطالب الدكتور خالد حنفي من مديري المديريات بالبحث عن المناطق التي بها كثافة سكانية عالية ولا يوجد فيها مخابز أو محلات بقالة تموينية، وخصوصًا في القرى والنجوع وتشجيع المواطنين على فتح مخابز بلدية ومنافذ تموينية فيها وتحسين الخدمات في المكاتب والادارات التموينية للتيسير على المواطنين ومتابعة المخابز والبقالة التموينية لتوفير الخبز والسلع التموينية بجودة عالية وصرف فارق نقاط الخبز للمواطنين.

وشدد على ضرورة عمليات تحديث بيانات البطاقات التموينية من قبل المواطنين من خلال الاستمارات الموزعة على البقالين التموينيين  وكتابة الرقم القومي لصاحب البطاقة والأفراد المسجلين داخل كل بطاقة تموينية وتسليمها للبقال لمنع تكرار الأسماء على البطاقات وصرف السلع التموينية للمواطنين الخاصة بشهر آب / أغسطس الجاري دون توقف، والمتابعة مع شركات الكروت الذكية لسرعة تحويل البطاقات الورقية إلى ذكية، واستخراج البطاقات الجديدة وبدل الفاقد والتالف وتسليمها إلى أصحابها في أسرع وقت ممكن.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تعديل نسب الخلط ما بين الأقماح المستوردة والأقماح المحلية خلال عمليات الطحن في المطاحن لتوفير الدقيق للمخابز وذلك من 15% قمح مستورد و85% قمح محلي إلى 25% مستورد و75% محلي.