القاهرة – محمد الشناوي
أعلن وزير النقل، المهندس هاني ضاحي، أنه جاري العمل للانتهاء من أعمال التطوير بميناء سفاجا باستثمارات قدرها 325 مليون جنيه لأعمال المرحلتين الأولى والثانية.
وأكد ضاحي أن رئيس الوزراء، وجه خلال زيارته الميناء السبت بضرورة وضع مخطط عاجل للانتهاء من الأعمال بميناء سفاجا لتنهتي في 30 /6/ 2015 مفضلًا التشغيل التجريبي لمحطة الركاب، والانتهاء الكامل من الساحات، ومرافق الميناء قبل الافتتاح.
ويعتبر ميناء سفاجا أحد أهم مواني مصر نظرًا لخصائصه الطبيعية المتميزة، وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر، وسهولة اتصاله بحريًا بميناء ضبا وجدة بالمملكة العربية السعودية، وهو أهم ميناء مصري لخدمة صعيد مصر.
وأنفقت الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر، ويتمتع الميناء بمساحة مائية و بعمق 20 مترًا، ويمتاز بموقع محمي دون احتياج لحواجز للأمواج، والميناء صالح للملاحة طول العام.
والمشاريع المقترحة لاستكمال خطة التطوير الحالية تشمل تشغيل و إدارة محطة الركاب، والمركز التجاري بها وإنشاء و تشغيل وإدارة محطة متعددة الأغراض، ومحطة عملاقة للحاويات لخدمة جنوب الصعيد.
وأضاف رئيس هيئة موانيء البحر الأحمر اللواء هشام أبوسنة: تهدف عملية التطوير الجاري تنفيذها لإعادة التخطيط الشامل للبنية الأساسية و إنشاء محطة ركاب بحرية حضارية لخدمة مليون راكب سنويًا، ورفع كفاءة وصيانة الأرصفة الحالية مع إقامة محطة انتظار خارجية للسيارات.
ويتطلب زيادة مستمرة في الحركة التجارية، وذلك بتكلفة 325 مليون جنيه للمرحلتين الأولى، والثانية وتم الانتهاء من المرحلة الأولى للتطوير وتشمل أولًا: إدارة وتشغيل محطة الركاب البحرية، والمركز التجاري الخاص بها،
وتم إنشاء محطة ركاب بمساحة إجمالية 12 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب بزيادة قدرها 156% عن مرحلة قبل التطوير.
وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 متر مربع، وطاقة استيعابية 1000 راكب في اليوم، وصالة وصول بمساحة 2400 متر مربع، وطاقة استيعابية 1200 راكب في اليوم، و7 مباني إدارية، وخدمية للأجهزة المختصة بالركاب بالميناء.
وثانيًا: مشروع إحلال و تجديد البنية التحتية:
وتم إنشاء ساحة للتربتيك بمساحة 15 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 300 ألف سيارة سنويًا بزياة قدرها 155%، وهي ساحة سيارات تربتيك سفر، و وصول و نقل ثقيل صادر و وارد، وتزويدها بكافة الخدمات الأمنية، و الجمركية والمرورية والمظلات، ودورات المياه و الكافتيريات والبنوك و مكاتب التأمين و التصوير مزودة بأسوار حديدية للساحة شاملة المداخل و المخارج.
كما تم إنشاء ساحة تخزينية للبضائع بمساحات منفصلة داخل اسوار معدنية بإجمالي 6 ساحات بمساحة إجمالية 120 ألف متر مربع، مزودة بالمداخل والمخارج، والإنارة مع رفع كفاءة الأرضيات بهذه الساحات، وتأسيسها طبقًا للمواصفات المطلوبة.
ثالثا: الأسوار الجمركية و المنافذ و البوابات:
وتم إنشاء أسوار جمركية جديدة بالارتفاعات التي تتماشى مع الاحتياجات الأمنية، والجمركية بإجمالي أطوال 2000 متر طولي، وفصل حركة الركاب عن الشاحنات عن الأفراد الإداريين، ولكل منهم بوابة منفصلة عن الآخرين، والبوابات مزودة بغرف الخدمات الأمنية والجمركية .
وخصصت مساحة 100 ألف متر مربع من محافظة البحر الأحمر لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 الف متر مربع بزيادة قدرها 185%، وتم تخطيط هذه المساحة المضافة، وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات ( صادر – وارد ) مزودة بمبانى الخدمات الأمنية و الجمركية و المرورية و الموازين و بعض المناطق الإدارية و المبنى اللوجسيتى .
ومن المتوقع زيادة طاقة تداول الشاحنات لتصل إلى 40 ألف شاحنة سنويا بزيادة قدرها 335%، وزيادة الطاقة الإجمالية لتداول البضائع بالميناء لتصل إلى 8.5 مليون طن سنويًا بزيادة قدرها 190%، وزيادة مساحة الميناء إلى 825 ألف متر مربع باستثمارات 325 مليون جنيه .