تونس وبنما

فاز منتخب تونس على بنما بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس في ختام منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم (روسيا 2018).

سجل لاعبو تونس أهداف المباراة الثلاثة، حيث تقدم منتخب بنما أولا عبر ياسين مرياح بالخطأ في مرماه بالدقيقة 33، ورد نسور قرطاج بهدفين لفخر الدين بن يوسف ووهبي الخزري بالدقيقتين 51 و66.

حصد المنتخب التونسي 3 نقاط ليودع المونديال في المركز الثالث بانتصار شرفي، تاركا بنما في ذيل الترتيب بلا رصيد، بينما تصدر منتخب بلجيكا المجموعة برصيد 9 نقاط خلفه إنجلترا 6 نقاط.

تفوق المنتخب التونسي في الاستحواذ بالشوط الأول وهدد مرمى بنما بأكثر من محاولة، أخطرها ضربة رأس لفخر الدين بن يوسف بجوار القائم إضافة إلى تسديدات غير مؤثرة للخزري ونعيم السيليتي.

اعتمد المنتخب البنمي على القوة الجسدية للاعبيه، وكانت محاولاتهم قليلة على المرمى ولكنها خطيرة للغاية بتسديدة لإدجار بارسيناس أبعدها أيمن المثلوثي بصعوبة بالغة، وقبل أن ينهض المثلوثي استقبل تسديدة أخرى من جوزيه لويس رودريجيز غيرت اتجاهها في زميله ياسين مرياح لتسكن الشباك.

ضغط المنتخب التونسي بقوة سعيا للتعادل قبل انتهاء الشوط الأول، إلا أن الهجوم التونسي لم يستفد من عرضيات ظهيري الجنب حمدي النجاز وأسامة حدادي أحد نجوم المباراة.

مع بداية الشوط الثاني رمى نبيل معلول بورقة بديلة لتعزيز الإمكانيات الهجومية حيث أشرك أنيس البدري مكان فرجاني ساسي، ورد عليه مدرب بنما بإشراك هارولد كومينز ولويس تيخادا مكان جابرييل توريس ورومان توريس.

تحسن أداء التوانسة كثيرا وساهم أنيس البدري في تسريع إيقاع اللعب، كما نشط نعيم السليتي الذي مرر كرة إلى وهبي الخزري ليمررها بدوره إلى فخر الدين بن يوسف مسددا في الشباك ليحرز التعادل بعد مرور 6 دقائق.

وقدم الخزري هدية ثمينة أخرى لفخر الدين بن يوسف إلا أن الأخير أضاع فرصة هز شباك جيمي بينيدو حارس بنما بهدف ثان.

ومن هجمة منظمة بالجهة اليسرى، انطلق أنيس البدري ليلعب كرة إلى أسامة حدادي مررها عرضية إلى الخزري مسجلا الهدف الثاني.

كان إدجار بارسيناس الجناح الأيسر لبنما عنوان الخطورة الأكبر، حيث استغل أخطاء قلبي دفاع تونس، وكاد يسجل هدفا إلا أن المثلوثي أنقذ مرماه ببراعة، قبل أن يهز الشباك بتسديدة في المقص الأيسر إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود مخالفة ضد رامي بدوي.

في الدقائق الأخيرة حاول نبيل معلول استهلاك الوقت بتبديلات لتنشيط الصفوف حيث أشرك أحمد خليل وبسام الصرارفي مكان السليتي والخزري، بينما شارك آبديل آرويو مكان ريكارد أفيلا في صفوف بنما.

ووسط كر وفر، لعب لويس أوفالي كرة عرضية خطيرة من الجهة اليسرى، تباطأ هجوم بنما في الوصول إليها ليفلت التوانسة من هدف مؤكد، وكاد أنيبال جودوي أن يدرك هدف التعادل في وقت قاتل بكرة تعثر الدفاع التونسي في إبعادها ليسدد بيسراه بجوار القائم الأيمن، بعدها سدد بارسيناس ركلة حرة في أحضان المثلوثي، لينتهي اللقاء بفوز عربي بعد 8 دقائق وقت بدل ضائع.