تسبب خروج مصر من المشاركة في المسابقة الرسمية لأوسكار الفيلم الأجنبي 2016 في هجوم عنيف على نقابة المهن السينمائية لكونها أخطأت في إبلاغ اللجنة بأن موعد انتهاء التقديم في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

وأكد عضو اللجنة المسؤولة عن اختيار الفيلم المصري المشارك الناقد طارق الشناوي أن ما حدث هو خطأ تنظيمي فادح من نقابة السينمائيين والنقيب مسعد فودة لأنه المسؤول الأول والأخير عن تلقي المراسلات الدائمة بين النقابة والأكاديمية وإغفالها للموعد، وأن أخر موعد لتلقي الأفلام هو الأول من تشرين الأول في الخامسة مساءً أضاع على مصر فرصة المشاركة خاصة بعد استقرار اللجنة على فيلم "بتوقيت القاهرة".

واعتبر الناقد عصام زكريا أن الخطأ من نقابة السينمائيين التي أصبح مخولًا لها المسؤولية فى اختيار اللجنة وعقد الاجتماعات ومراسلة الأكاديمية خلفًا لأكثر من جهة من بينهم المركز الكاثوليكي.

وأوضح زكريا أن موعد غلق باب الترشح معلن سنويًا، ولكن غفلت النقابة عن إخطار اللجنة به منذ عشرة أيام.

وأضاف زكريا: "الأزمة أكبر من عدم المشاركة هذا العام ولو أنه خطأ، ولكن في الدورات السابقة ماذا فعلنا بالمشاركة؟، للأسف الفيلم المصري هناك لا يجد من يدعمه، ولا تقف الدولة فى ظهره ولا يصرف المنتج عليه فى دعاية حتى يستطيع أن يجد مخرجًا هناك".

يذكر أن فيلم "بتوقيت القاهرة" بطولة الراحل نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبري ومن النجوم الشباب درة وكندا علوش وشريف رمزي وأيتن عامر وكريم قاسم ومن تأليف وإخراج أمير رمسيس.