القاهرة - محمود الرفاعي - شيماء مكاوي
دخلت المنافسة مراحلها النهائية في برنامج المواهب "ذا إكس فاكتور"، في وقت تستمر وتيرة التحدي تصاعديًا بين المواهب الفنية، وفيما انطلق سابع العروض المباشرة بستة مشتركين، انخفض عددهم في نهايته إلى خمسة فقط، يتوزعون على الفئات الثلاث: الغناء الفردي العربي، الغناء الفردي العالمي، والفرق
وبات الفوز باللقب منحصرًا بين خمسة مشتركين، ثلاثة منهم في فئة: الغناء الفردي العالمي، ومشترك واحد فقط في فئة الغناء الفردي العربي، وواحد أيضًا في فئة: الفرق، وإذا كانت المنافسات، بدأت مع 12 مشترك في بداية الحلقات المباشرة، فإن الجمهور صاحب القرار الأول والأهم، في اختيار المواهب التي ستكمل رحلتها في البرنامج، ومنح فريق "غوتانيا" ولاتويا أقل نسبة تصويت، وبالتالي وقف كل منهما في دائرة الخطر، وأعادت إليسا "لاتويا" إلى زملائها، منهية بالتالي مسيرة "غوتانيا" في الحلقات.
وحل النجم سمير غانم ضيفا على البرنامج، فكان العضو الرابع في لجنة التحكيم المؤلفة من راغب علامة وإليسا ودنيا سمير غانم، وأعطى النجم المصري رأيه في أداء المشتركين من مقعده القريب من اللجنة، وأضفى خفة ظل على الحلقة، التي حملت عنوان "عمالقة الفن"، وتضمنت باقة من الأغنيات لكبار النجوم في الوطن العربي والعالم، وكان لكل مشترك فيها مرورين على المسرح.
وقدم العرض السابع المباشر باسل ألزارو منفردا، لوجود دانييلا رحمي خارج لبنان، بينما أطل وائل منصور مع المشتركين من الكواليس الذي يرافق يومياتهم أيضًا من خلال البرنامج طوال أربعة أيام في الأسبوع، وافتُتحت اللوحات الفنية في الحلقة مع لاتويا ضمن فئة الغناء الفردي العالمي، فحصدت ثناء اللجنة على أدائها، على الرغم من الانتكاسة الصحية التي أصابتها قبل يومين من الحلقة، تبعها "ذا فايف" ضمن فئة الفرق، فأشاد راغب علامة بالأداء المنفرد لأعضاء الفريق، وأيدته إليسا في كلامه، وطلبت دنيا أن تستمع إلى رأي والدها سمير غانم في أداء "أولادها".
فعلق أنّ الأجواء الحماسية التي أضفاها الفريق، جعلته يحلق معهم في اللوحة الفنية التي قدموها، بعدها غنى ندجيم معطى الله ضمن فئة: الغناء الفردي العالمي، فلفت علامة إلى أنّ الديكور الموجود على المسرح، وضع خصيصا لندجيم، ثم أبدى إعجابه بأدائه بعد انتهاء الأغنية، وقالت إليسا إن "المنطقي ألا أطيقك لأنك تسببت بخروج اثنين من المشتركين في فئتي رانيا جديدي ومجدي شريف، إثر وقوفك مع كل منهما في دائرة الخطر؛ لكن لا أستطيع إلا أن أحترمك وأقدر ما تقدمه لأنك تملك مواصفات النحومية".
ووقفت المشتركة الوحيدة المتبقية في فئة الغناء الفردي العربي هند زيادي، لتجيد الغناء بشهادة أعضاء اللجنة، وأسماها سمير غانم "البسكوتة"، لشدة ما أعجبته لوحتها الغنائية، كما رأى علامة فيها خليفة الفنانة الراحلة ذكرى، بينما قالت إليسا إن تميزها في الغناء، عوضها عن خروج بقية أعضاء فئتها، ثم أطل فريق "غوتانيا" ضمن فئة: الفرق، واعتبر راغب أنهم نجحوا في إيصال الأغنية بطريقة مثالية ومتميزة، ورأت إليسا أن الفريق كان رائعا في الحلقة، بغنائه أغاني للراحلة داليدا، وأردفت أنّ هذه الأغنية فيها حياة وتصل إلى الجمهور دائمًا، بصرف النظر عمن يغنيها؛ لكنكم لا شك كنتم متميزين.
واختُتم المرور الأول للمشتركين مع حمزة هوساوي ضمن فئة: الغناء الفردي العالمي، وأبرزت إليسا أنها أسبوعا بعد آخر، لا تراه سوى نجما عالميا، وتوجهت إلى علامة بالقول إنها تحسده لوجود حمزة ضمن فئته، ووقف سمير غانم احتراما وتقديرا لصوت الموهبة السعودية المتميزة، أما المرور الثاني، فافتتحته زيادي، تبعتها لاتويا، ثم فريق "ذا فايف"، وبعدهم ندجيم معطى الله، فـ "غوتانيا" وحمزة هوساوي.
وخلال الحلقة، أعرب أعضاء لجنة التحكيم عن سعادتهم لوجود عملاق كبير بحجم سمير غانم في البرنامج، وعبر راغب علامة عن اعتزازه بـصديقه النجم الكبير، لافتًا إلى أنّ وجوده في الحلقة إضافة نوعية، وأبدت دنيا سعادتها لوجودها بين ثلاثة عمالقة: سمير غانم وراغب علامة وإليسا.
وتخلل الحلقة بعض الأحاديث الجانبية التي كانت أقرب إلى مناوشات وديّة بين راغب وإليسا، وردت على باسل عندما سألها بالقول: "نتحدث عمن سيخرج في نهاية الحلقة، وأقول لراغب إن لديه اليوم ثلاثة مشتركين؛ لكنه سيخسر اثنين منهم قبل نهاية الأسبوع المقبل"، خصوصا أنّ الحلقة المقبلة تشهد استبعاد اثنين من المشتركين، ليصل بالتالي مشترك واحد عن كل فئة، وإذا كان "ذا فايف" ووزيادي، حجزا موقعهما في الحلقة الختامية، فإن المنافسة تستمر في فئة: الغناء الفردي العالمي، بين كل من حمزة وندجيم ولاتويا.
وفي الفقرة الختامية من الحلقة، وقف المشتركون على المسرح برفقة النجوم، أعضاء لجنة التحكيم، وأعلن باسل ألزارو، أسماء المشتركين الذين نالوا تصويتا من الجمهور، خوّلهم الانتقال تلقائيا إلى الحلقة المقبلة، وسمى لاتويا وفريق "غوتانيا" للوقوف في دائرة الخطر، إثر حصولهما على أقل نسبة تصويت، وبعد اختيار كل من راغب ودنيا المشترك الذي ينتمي إلى فئته، كان على اليسا أن تحسم النتيجة، فقررت استبعاده، وإعادة لاتويا إلى المنافسة.