نشر الممثل السوري باسل خياط، عبر خاصية "الستوري" عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورتين تجمعه بابنته الصغرى إيزابيل، لتكون بذلك المرة الأولى التي يقوم فيها الفنان بنشر ملامح طفلته ذات العامين للجمهور، وظهر في واحدة من الصور وهو يقبل ابنته على وجنتها، بينما أطل في الأخرى وهو يحتضنها بحب كبير؛ إذ يبدو أن خياط أراد بتلك الصور أن يعبر عن فرحته بها وحبه الكبير لها ويشير بذلك إلى ميلادها قبل عامين، خصوصا أنها من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول، من عام 2018.واستطاعت إيزابيل سرقة الإعجابات من والدها النجم، إذ سرعان ما انطلقت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحات التي تداولت الصور ونشرتها، حيث جاءت أغلبها تشير إلى الشبه الكبير الذي يجمع باسل بابنته، وأنها صورة طبق الأصل عنه.

فيما لم تسلم الفتاة الصغيرة من بعض التعليقات التي تحمل "تنمرا" واضحا على ملامحها، وتصويرها أثناء وجود "اللهاية" في فمها، وبملابس المنزل، إذ علق أحدهم: "والله هي شكلا رح تروح ع المدرسة وبايدا الببرونة"، مما جعل بعض محبي النجم يأخذ موقف الدفاع عن ظهور الطفلة بهذا الشكل، إذ علقت إحداهن: "يا الله الناس بتموت بالمظاهر يعني مو ناقص غير ياخدها عالكوافيرة لتنبسطو أصلا الولد أحلى شي يكون ع طبيعتو وبيتيابو العادية والمريحة وبشعرو المنكوش عادي يعني بس عقد المظاهر والمثالية والتنظير عنا بتمشي بالدم ما بتتواخذو".
يُذكر أن هذه الصور تأتي بعد نحو أسبوع من أول ظهورٍ للفنان السوري بعد وفاة والده، وهو الظهور الذي أثار الكثير من الجدل بين متابعيه، بسبب نحافته المفرطة والواضحة في إطلالته الجديدة، والتي علق عليها بالقول: "البداية النهاية قصة نصنعها بأثرنا على هذه الأرض فليكن أثرنا طيبا.. مساالخير".

وانقسمت الآراء حينها بين من تغزل بإطلالة خياط، وبين من انتقد إطلالته الجديدة النحيفة وعزوا الأمر إلى الحزن الشديد الذي أصاب خياط بعد فقدانه والده في الأسابيع الماضية؛ إذ يعيش الفنان السوري حالة حزن شديدة على والده في أغسطس/آب الماضي، والذي نعاه بكلمات مؤثرة قال فيها: "أبي كنت أتمنى أن تغفو عيناك الطيبتان على وجهي قبل أن ترحل.. وداعا للرجل الأول في حياتي.. وداعا لحنانك الأبدي.. وداعا سمير الخياط أبو باسل.. رحمك الله وأدخلك فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفاء الكيلاني تنعى والد باسل خياط

باسم مغنية يؤكد أن عابد فهد وباسل خياط ظُلما ومعتصم النهار أخطأ