انتشر منذ أيام  عدة أخبار كثيرة بشأن فشل أحد عمليات التجميل للفنانة ميريهان حسين، التي كانت تقيمها في أحد مستشفيات مدينة طنطا التي تنتمي إليها، "مصر اليوم" تكشف القصة الكاملة وراء أزمة ميريهان حسين.     

سافرت طنطا لإجراء عملية تجميل بعيدًا عن الأضواء

تغيبت الفنانة ميريهان حسين عند جلسة محاكمتها في اتهامها بالقيادة تحت تأثير المسكر والتعدي علي موظف عام أثناء تأدية خدمة مهام عمله، وطلب القاضي بعمل تحريات لمعرفة أسباب غياب ميريهان حسين عن جلسات المحكمة لتكشف التحريات بإن الفنانة ميريهان حسين كانت تخضع لإجراء عملية تجميل في أحد المستشفيات في مدينة طنطا وهي المدينة التي ولدت ونشأت فيها ولازالت عائلتها تمكث هناك واختارتها حتي تكون بعيدة عن الأضواء في القاهرة، ولكن العملية فشلت وتعرّضت لمضاعفات جعلتها تنتقل إلي القاهرة لاستكمال العلاج.

 وحرر والد ميريهان حسين محضر إثبات حالة من أجل عدم تعرض نجلته للمسائلة القانونية او مشاكل في عملها، وحصل والداها بالفعل علي صورة من المحضر وقام بتقديمها للمنتجين التي ترتبط نجلته معهم بأعمال فنية لعدم تعرّضها لشروط جزائية.

تعرضت لمضاعفات "خراريج وناسور" في "الأليا" ولازالت تعالج منها

كشفت التحريات أن الفنانة ميريهان حسين كانت تقوم بإجراء عملية تجميل "نفخ الأليا" وتجميل جدار البطن وعقب الجراحة تعرّضت لمضاعفات وهي حدوث خراريج وناسور، وتدخل طبيب جراح في الأمر ويتولى رعايتها الصحية حاليًا وتتردد عليها من حين لآخر حتي تتماثل الشفاء ولازالت حتي الآن تحت رعاية طبية مشددة.

وقال دفاع الفنانة أمام هيئة المحكمة، إن عذرًا قهريًا مفاجئ منع موكلته من حضور الجلسه، وقدّم حافظتي مستندات تحوي أحدهم شهادة طبيه رسمية معتمدة وصادرة من إحدى المستشفيات، ومعتمدة بختم نقابة الأطباء، والجهة الطبية التي ترأسها تفيد أن موكلته دخلت المستشفى، وأجرت عملية جراحية معقدة تستلزم تواجدها داخل المستشفى وعدم حضورها الجلسة.

تتجاوز الأزمة حاليًا من خلال نشر صور قديمه لها علي السوشيال ميديا

تحاول الفنانة ميريهان حسين تجاوز الأزمة من خلال قيامها بنشر صور لها قديمة عبر حساباتها المختلفة علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي تبيّن لجمهورها أن ما ينشر مجرد شائعات ولا تمت للواقع بصلة، بخاصة بعدما تم اكتشاف أمرها وأصبحت حديث الجميع، ومن المقرر أن تستقر الحالة الصحية لميريهان حسين خلال الفترات المقبلة حيث تذهب من حين لآخر إلي الطبيب الجراح المعالج لها في القاهرة من أجل عودتها لطبيعتها.