الفنان اللبناني مروان محفوظ

حضر عدد من المسؤولين السوريين مراسم توديع جثمان الفنان اللبناني مروان محفوظ الذي غادر العاصمة دمشق متوجها إلى لبنان بعدما تم الانتهاء من إجراءات خروجه من مستشفى الأسد الجامعي حيث تستقبله عائلته في بيروت لدفنه هناك. وتزين جثمان مروان محفوظ بالورود وسط حضور رفيع المستوى من الشخصيات السورية البارزة بينهم وزير الثقافة محمد الأحمد.

وحضر أيضا مراسم توديع الجثمان عدد من الوزراء بينهم وزير الإعلام عماد سارة ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان والقائم بأعمال السفارة اللبنانية بدمشق إيمان يونس ومدير دار الأوبرا آندريه معلولي إضافة إلى نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان. وكانت أسرة الفنان اللبناني مروان محفوظ في استقباله ببيروت قادما من سوريا إذ قررت أسرته دفنه في مقابرها ببلدة المريجات داخل منطقة البقاع. وقبل مراسم الدفن قام الحضور يتقدمهم النائب سليم عون وعدد من أهالي بلدة المريجات بإقامة صلاة الجنازة على جثمانه في مقابر البلدة، قبل أن يوارى جثمانه الثرى.

وقام فريق من الطب الوقائي بدفن مروان محفوظ خاصة وأنه توفي بفيروس كورونا، فيما التزم الحضور بالإجراءات الاحترازية تماشيا مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المنتشر بالبلاد. وجاءت وفاة مروان محفوظ السبت داخل مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، عن عمر ناهز الـ78 عاما متأثرا بفيروس كورونا، حيث تناقلت صفحات كثيرة نبأ وفاته، كما شارك العديد من زملاء الفنان الراحل بنعيه عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت عائلة الفنان اللبناني الراحل قد أوضحت في بيان لها، حقيقة ما راج بشأن عدم تعاون السلطات اللبنانية في نقل جثمان الراحل من سوريا إلى وطنه الأم لبنان، نافية كل ما تم تناقله بهذا الشأن. وقالت العائلة في البيان: "تناقلت بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خبرا مشبوها نسب إلى عائلة الفنان الفقيد مروان محفوظ عن عدم تعاون السلطات اللبنانية في نقل جثمان الفقيد من سوريا حيث توفي إلى وطنه الأم لبنان".

وأضاف البيان: "إن عائلة محفوظ، إذ تأسف لبث هذه الاشاعات، وهي لم تدلِ بأي كلام من هذا القبيل، تنفي الأخبار المتداولة جملة وتفصيلا وتؤكد أن جميع المعنيين أبدوا اهتماما بالغا ووقفوا إلى جانب العائلة في محنتها، بدءا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية ناصيف حتى إلى الوزير السابق بيار رفول والقائم بالأعمال في سوريا إيمان يونس، شاكرة لهم مساعيهم ومواساتهم لها". واستطرد البيان: "وتشكر العائلة السلطات السورية اهتمامها وجهودها ووقوفها إلى جانبها، بدءا من الرئيس بشار الأسد إلى الخارجية السورية وباقي المعنيين".

ودرس الفنان مروان محفوظ أصول الغناء والموسيقى لمدة 5 سنوات على يد الأستاذ المخضرم ”سليم الحلو“ في المعهد الموسيقي في بيروت، وكانت أول إطلالة له من خلال برنامج ”الفن هوايتي“ الذي عُرض على تلفزيون لبنان، حيث غنى مروان محفوظ في هذا البرنامج لوديع الصافي ”طل الصباح“، ومن هنا كانت انطلاقته نحو الاحتراف، إذ استدعاه ”الأخوين رحباني“ وضمّاه إلى فرقتهما حيث شارك في أول عمل مسرحي في بعلبك ”دواليب الهوا“ العام 1965 من بطولة الشحرورة صباح، والفنان الكبير نصري شمس الدين، كما أنه غنى للعديد من كبار المؤلفين والملحنين، منهم:“الأخوين رحباني، زياد الرحباني، وديع الصافي، فيلمون وهبي، إلياس رحباني، سهيل عرفة، جوزيف أيوب، وغيرهم الكثير“. ومن أشهر أعمال الغنائية التي قدمها خلال مسيرته الفنية:“يا سيف على الأعداء“ و ”خايف كون عشقتك“ و ”بعدك يا لبنان أخضر“ و ”طال غيابك“ و الكثير من الأغاني الجميلة.

قد يهمك أيضًا:

الإعلامية الكويتية حليمة بولند تثير جدلاً واسعا بحديثها عن العلاقة الزوجية

حليمة بولند تكشف عن أهم شيء في حقيبتها وحقيقة خلعها الحجاب