القاهرة - مصر اليوم
أعلنت عارضة الأزياء العالمية "كريسي تيغن" وزوجها المغني "جون ليجند" في منتصف شهر أغسطس الماضي، عن توقعهما إنجاب طفلٍ ثالث من خلال فيديو كليب خاص.وعادت مؤخرا عارضة الأزياء لتكشف بأنها تُعاني من صُداعٍ مرير بسبب الحمل وتسعى لإيجادِ حلٍّ فعّال؛ إذ علّقت على ذلك من خلال تغريدةٍ نشرتها عبر حسابها على موقع تويتر الذي يُتابعه 13.1 مليون شخص، وحصدت تغريدتها على 17.4 ألف إعجاب.
وبحسب ما كتبته كريسي، فقد وافق طبيبها مؤخرًا لخضوعها لعلاجات البوتوكس لغرض مكافحة "صداع الحمل السيئ حقًا"، فغرّدت قائلة: "أعاني من صداع الحمل الشديد. لقد شعرت بسعادة غامرة؛ لأنه سُمح لي بأن أقوم بعمل بوتوكس عضلات الرقبة جنبًا إلى جنب مع مجموعة مجنونة من عقار بيتا وتردد موجات الراديو، شيء ما يصفه الطبيب. على أية حال يا رجل إنه أمر سيئ للغاية لكني أرى النور أخيرًا." ومن خلال التحدث بصراحة عن علاجها، بدأ معجبو تيغن يتوسلون إليها لمشاركة المزيد من المعلومات حول إجراء علاج البوتوكس؛ إذ أعربت إحدى رواد تويتر أنها وعلى الرغم من أنها ليست بحامل، إلا أنها كانت تبحث عن خيار آخر للصداع النصفي المستمر.
فردت كريسي: "لقد كان حقن البوتوكس في فكي أمرًا ضروريًا لعلاج الصداع المنتظم والتخلص من الصرير. يمكنك أيضًا القيام بذلك خلف الحاجب للصداع النصفي. الحياة تتغير." وعلى الرغم من أن كريسي تمكنت من الحصول على موافقة الطبيب لعلاج البوتوكس أثناء الحمل، إلا أن إحدى المتابعات لم تكن محظوظة بهذا الشأن، حيث كتبت: "لم يقبلوا بحقني بالبوتوكس أثناء حملي، فأنا أستخدمه لأجل الصداع النصفي، أتمنى أن تكوني قد حصلتي على بعض الراحة."
وتعاطفت كريسي بشكل واضح مع صراع تلك المُتابعة، فردّت عليها قائلة: "إذا كان لديك الوسائل للذهاب إلى طبيب أعصاب بدلا من طبيب التجميل، فهذا أفضل بكثير وأكثر أمانًا لأنهم يتحدثون إلى طبيب الأمراض الخاص بك." يُذكر أنّ كريسي تيغن عانت من الصداع الشديد أثناء حملها بابنها مايلز في عام 2017، وفي ذلك الوقت توسلت إلى متابعيها على تويتر لمشاركتها الطرق التي تعاملوا بها مع الآثار الجانبية الموهنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :