بيروت ـ مصر اليوم
أصيبت الفنانة اللبنانية دومنيك حوراني وابنتها ديلار، نتيجة تهشم زجاج منزلها بأكمله جراء الانفجار الذي حدث بمرفأ بيروت مساء أمس الثلاثاء، ونتج عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى. ونشرت دومينك عبر إنستغرام، صورا لإصابتها وابنتها والتي كشفت عن جروح في الرقبة واليدين والقدمين والظهر، وعلقت على الصور قائلة "لكل اللي عم يسأل عنا اصابتنا بسيطة الحمد لله لكن نحن في حالة صدمة" وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الصور متمنيين لها ولابنتها الشفاء العاجل، كما أعربوا عن حزنهم الشديد من الانفجار الذي هز بيروت وخلف ورائه خسائر بشرية ومادية.
وكانت المنازل المجاورة لمكان الانفجار قد تضررت، من بينها منزلي النجمتين إليسا وهيفاء وهبي، حيث علقت الأولى بالقول:"محروق قلبي من جوا ومقهورة عا بلدي من اللي صار، أنا الحمدلله بخير وانشالله ما يكون في شهدا، وكل الجرحى يتعافو يا رب !بيتي تكسر كلو بس مش مهم، المهم.. الله يحمي لبنان". من جهتها طمأنت هيفاء وهبي الجمهور وأكدت أن حالتها الصحية جيدة، بعد أن كانت تقوم بتصوير مسلسلها "أسود فاتح" بالقرب من موقع الانفجار، غير أنها أشارت إلى تعرض منزلها للسقوط، وتم نقل العاملات الفلبينيات إلى المستشفى لإسعافهن، لأن زجاج المنزل سقط عليهن.
وعلقن العديد من نجمات لبنان على الانفجار فنشرت كارمن لبس عبر "تويتر" صورة من الانفجار يرصد وجود طائرة وسط أعمدة الدخان، مؤكدة أنها سمعت صوت الطائرة التي ضربت موقع الانفجار في بيروت. وقالت الفنانة اللبنانية: "مش ناقصنا بعد، مش ناقصو البلد بقى، بكفي يلي عم يصير، هي مش مفرقعات، لا يستغبونا ويقولو مفرقعات.. سمعت الطيران وشفت الصاروخ، مش رح كذب عيوني!!!".
وعلقت الفنانة ماغي بوغصن :"نحن الشعب اللبناني العظيم.. نحنا منكوبين.. منهارين.. عالم اختربت بيوتا شهداء ... منصابين.. بيوتنا تكسرت... ما بيشيلنا الا رحمة الله... ما النا غيرك يا الله ... ما النا حدا.. ولا حدااااا". ونشرت الفنانة سيرين عبدالنور مقطعًا مصورًا للحظة انفجار العاصمة بيروت عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت سيرين معبرة عن دهشتها: "هيدا انفجار مفرقعات!! يارب نجينا".
من جهته قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن في تصريحات بثها التلفزيون إن عدد ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في بيروت اليوم الثلاثاء ارتفع إلى أكثر من 50 قتيلا و2700 مصاب. وكان الوزير قد قال في وقت سابق إن أكثر من 25 شخصا قتلوا وأصيب ما يزيد على 2500. وهذه الحصيلة أولية وليست نهائية في ظل استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض في مرافق الميناء، وفي ظل وصول مزيد من الإصابات إلى المستشفيات
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :