القاهرة - مصر اليوم
16 عاما اكتملت اليوم السبت، على رحيل «النمر الأسود» أحمد زكي، الباقي في ذاكرة السينما المصرية والعربية، الذي نجح في حيازة مساحة واسعة في القلوب، ودرجة تأثير لا تنسى وسط أبطال السينما المصرية والعربية عبر العصور.أبرز الأرقام التي سجلت حضور أحمد زكي، ابن الزقازيق، وسط كبار المشهد الفني في مصر، تستعرضها «الأهرام» في التقرير التالي:«زكي»، الذي كان له نصيب من اسمه كما يقولون، ولد ليكون نجما؛ بدأ مسيرته الفنية بالحصول على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية «قسم تمثيل وإخراج» عام 1973، بتقدير امتياز.وكان «زكي»،قد سبق تخرجه بست سنوات وشارك في أول أدواره بمسرحية «حمادة ومها» عام 1967، وقام وقتها بتقليد الفنان الكبير محمود المليجي.أما على شاشة السينما، فقد جاءت البداية عام 1972 مع وحش الشاشة فريد شوقي، في فيلم «ولدي»، جاءت بعدها بـ6 سنوات البطولة المطلقة الأولى، أمام سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، في فيلم «شفيقة ومتولي».
يأتي أحمد زكي، ثالث أكبر ثلاثة ممثلين مصريين نجحوا في التواجد وسط الأبطال في قائمة أفضل مائة فيلم مصري، والتي صدرت عام 1996، جاءت الـ6 أفلام التي سجلت حضور أحمد زكي، في قائمة التصنيف كالتالي: «البريء، زوجة رجل مهم، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه، أحلام هند وكاميليا، وأبناء الصمت».المكانة الجماهيرية الرفيعة لأحمد زكي، توازى معها الاحتفاء النقدي بتكريماته المتعددة في العديد من المهرجانات السينمائية والدولية، وعلى رأسها تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1990، وقبلها بعام في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 1989.رحل أحمد زكي، في مثل هذا اليوم 27 مارس من 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وقبل أن يستكمل تصوير باقي مشاهد فيلم حليم، الّذي كان آخر أفلامه، وتمّ عرض الفيلم بعد وفاته بعام في 2006.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خطة صوت العرب لإحياء ذكرى الفنان أحمد زكي
عبد الله مشرف يكشف موقفا تسبب في إعادة مشهد له أمام أحمد زكي أكثر من مرة