القاهرة - مصطفى القياس
أكَّدت الفنانة، نهال عنبر، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنها "سعيدة بالمشاركة في مسلسل "صاحب السعادة" مع الزعيم عادل إمام، ومحمود ياسين، ولبلبة، وباقة كبيرة من النجوم"، موضحة أن "مجرد تعاونها مع عادل إمام شرف كبير لها، لاسيما وأنه العمل الثالث الذي يجمعهما سويًّا بعدما قدَّما معًا "طيور الظلام"
، و"العراف" في رمضان الماضي".
وأضافت نهال، أن "ترشيحها للعمل جاء من طرف عادل إمام، والمؤلف يوسف معاطي، الذي قالت عنه، أنه كتب السيناريو بحرفية ودقة عالية، جعلها حائرة وهى تقرأ السيناريو، نظرًا إلى التشوق الموجود في العمل"، مؤكدة أن "دورها في المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور، حيث تجسد دور لواء شرطة، ومتزوجة من محمود ياسين، الذي يجسد دور وزير الداخلية في العمل".
ونفت نهال، "الأخبار المغلوطة التي انتشرت أخيرًا عن المسلسل بشأن إسقاطاته السياسية على عهد المخلوع مبارك"، موضحة أن "المسلسل لا صلة لها بأي آراء سياسية، ولكنه يحمل طابعًا كوميديًّا بحتًا جعلها تُصاب بالضحك الهستيري، وهى تقرأ سيناريو العمل".
وأشارت إلى أن "تحضيرات العمل بدأت منذ فترة، حيث تشارك نهال في جلسات العمل التي تجمع أبطال المسلسل للوقوف على التفاصيل والإطار الذي سيخرج عليه العمل".
وعن توقف مسلسل "كش ملك"، الذي تشارك فيه، فأوضحت قائلة، "حزينة لتوقف المسلسل، ولاسيما أنه عمل مُهم وقوى للغاية، ودوري فيه مختلف وجديد، وأتمنى أن تمر شركة "صوت القاهرة" سريعًا من الأزمات الإنتاجية التي تلاحقها ليعود العمل إلى المسلسل ويخرج للنور".
وأضافت نهال أنها "تعود إلى السينما عودة جديدة، حيث تشارك في فيلمين دفعة واحدة، وهما "القرين"، و"إعدام بريء"، مؤكدة "أنهما مفاجأة للجمهور، ودورها في العملين مختلفًا، حيث انتهت منذ أيام قليلة من تصوير "القرين"، بالإضافة إلى انتهائها منذ فترة طويلة من تصوير "إعدام بريء"، وتنتظر عرضهما في موسم الصيف المقبل".
وقالت نهال، أنها "تعتبر كل عمل فني جديد تُقدِّمه على الساحة بمثابة انطلاقة فنية لها؛ لأنه من الضروري أن يُؤمن الفنان بأن المشوار لا يزال طويلًا أمامه، حتى يكون في عطاء دائم للفن، وإلا فيخسر الفنان كل شيء لو رأى نفسه وصل إلى النجومية، وذلك لاقتناعها الشديد بأن النجومية ليست لها حدود ولا مقاييس".
وعن علاقتها بابنها المطرب والممثل، حسام الحسيني، قالت "حسام هو كل حياتي، وهو يعيش معي في منزلي بصحبة زوجته وابنيه ياسين ويوسف، اللذان يملأن كل حياتي،كما أن حسام يستشيرني في كل عمل فني جديد يقوم به، وكذلك أنا استشيره أيضًا".
وعن تربيتها لحسام؛ فتقول نهال، "الحمد لله، ربيت ابني تربية سوية، وغرست فيه القيم والمبادئ الصحيحة، ورغم أنني كنت أتعامل معه في صغره بشدة وحزم لتقويمه إلا أنني لا اعتبر نفسي ديكتاتورية معه؛ لأنني في الوقت ذاته كنت أعامله كصديق يحكى لي أسراره، وحتى بعد الزواج، حيث يستمع لكل نصائحي ولحديثي معه، ولم تتغير علاقتنا حتى الآن".
وأضافت نهال، أنها "تتمنى مشاركة حسام ابنها في عمل فني قوي، ولاسيما بعدما ظهرا معًا من قبل في إحدى حملات التوعية بخطورة "إنفلونزا الخنازير" بعد إصابتهما بالمرض"، مؤكدة أن "ابنها حسام يُدين بالفضل لصديقه تامر حسني، الذي شاركه في أعمال فنية كثيرة، فتامر وحسام أصدقاء منذ فترة طويلة، وتامر يعد بمثابة ابن لي لم أنجبه".
وردت نهال على المشككين في قدرات ابنها حسام الفنية، وقالت، أنه "دخل الوسط الفنى بموهبته، وليس لوجودي أو لإمكانات والده مجدي الحسيني في الوسط الفني، حيث تعتبر حسام فنانًا متنوعًا وشاملًا، فلا وساطة ولا محسوبية في الفن"، مؤكدة أنها "اكتشفت موهبة حسام حينما كانت برفقة والده في إحدى الجولات السياحية، ورأته من بعيد يؤدى مشاهد تمثيلية للسياح، وظلوا يصفقوا له بعدها".
ورغم الأحداث السعيدة التي مرت بها نهال في حياتها إلا أن هناك مواقفًا صعبة كثيرة أيضًا كشفت عنها نهال، وكان أصعبها عندما فقدت والدتها، والتي كانت تعتبرها شخصًا مهمًا للغاية في حياتها، وكان هناك تشابه كبير بينهن في صفاتهن وشكلهن وكل شيء".