القاهرة - خالد فرج
أكَّدَت النجمة المصرية منى زكي أنها لم تعتذر عن المشاركة في بطولة مسلسل "الشهرة" للفنان عمرو دياب، لأنها لم تتلقَّ عرضا بشأنه من الأساس، على حد قولها، مبدية اندهاشها الشديد من الأخبار التي تردَّدت في هذا الشأن خلال الأيام القليلة الماضية ، مشيرة إلى أنها تتشرف بالعمل مع "الهضبة"، مبيِّنة
أنها شاركت في الاستفتاء على الدستور، وأنها صوَّتت عليه بـ "نعم".
وأشارت مني في حديث خاص إلى "مصر اليوم" إلى أنها لا تمانع مشاركة النجم عمرو دياب في بطولة أحد أعماله، بل تتشرف بذلك، على حد قولها، مبيِّنة أن هذا الأمر لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن، نافية كل ما تردد بشأن اعتذارها عن المشاركة في بطولة مسلسل "الشهرة"، الذي يُعَد ثاني أعمال عمرو دياب في مجال الدراما التليفزيونية.
وتساءلت منى قائلة: "كيف أعتذر عن عمل لم أتلقَّ عرضًا بشأنه من الأساس؟ كل ما تردد في هذا السياق غير صحيح بالمرة، لذا أردت توضيح الحقيقة أمام الجمهور".
وأكَّدَت العديد من التقارير الصحافية اعتذار منى زكي عن المشاركة في بطولة مسلسل "الشهرة"، لاعتراضها على صغر مساحة البطولة النسائية الموجودة في العمل من جانب، ولكون العمل يرصد جانبًا كبيرًا من حياة عمرو دياب.
وعن هذه النقاط تحدثت منى، موضِّحة: "كل ما تردد في هذا الشأن غير صحيح بالمرة، ولو كنت تلقيتُ عرضًا للمشاركة في هذا العمل لكنت وافقت فورًا، ومن دون تردد، بغض النظر عن مساحة الدور، لأنني أتشرف بالعمل مع عمرو دياب، لا سيما أنني واحدة من محبيه وعشاقه منذ سنوات طويلة".
وبخصوص اللقاء الذي جمعها مع عمرو دياب في إمارة دبي، منذ أسابيع عدّة، على هامش حفل ختام مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة أكَّدَت منى: "التقيتُ عمرو الذي تربطني به علاقة صداقة منذ فترة، وكان أحمد حلمي موجودًا في هذا اللقاء، الذي لم نتحدث خلاله عن مسلسل "الشهرة" إطلاقًا، بل تناولنا معًا وجبة العشاء، والتقطنا عددًا من الصور التذكارية".
وفي مفاجأة صادمة لجمهورها أعلنت مني زكي لـ "العرب اليوم" أنها لن توجد في دراما رمضان المقبل، حيث قالت "للأسف مفيش حاجة لرمضان الجاي".
وفي السياق ذاته، نَفَت منى ما تردد عن استعدادها لخوض تجربة سينمائية جديدة بمشاركة المطرب اللبناني رامي عياش في أولي تجاربه في عالم التمثيل، مؤكِّدة أنها لا تعلم شيئًا عن هذا العمل.
وعلى الجانب الآخر، أدلت منى بصوتها في الاستفتاء على الدستور المصري، الذي أقيم الأسبوع الماضي، حيث صوتت بـ "نعم" بعد قراءة متأنِّية للدستور من جانبها، وجدت على أثرها موادَّ تكفل الحرية والكرامة للشعب المصريّ، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود ملاحظات بسيطة لها على عدد محدودٍ من الموادّ، ولكنها لم تؤثر إطلاقا على اختيارها في عملية التصويت.
وأوضحت: "حَرَصْتُ علي المشاركة في هذا الاستفتاء، والتصويت بـ "نعم" بعدما قرأت الدستور جيدًا، ووجدت إجماعًى شعبيًا عليه، لكون مواده في صالح مصر والمصريين".
وأوضحت: "كانت لديَّ عدد من الملاحظات على بعض المواد، وهذا وضع طبيعي في رأيي، ولكني وجدت الدستور في مجمله أكثر من جيد، وعلى هذا الأساس وافقتُ عليه".