القاهرة ـ نهى حماد
أعرب الفنان المصريّ عمرو عبدالجليل، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، عن سعادته بعرض فيلمه الجديد "سعيد كلاكيت" في دور السينما، فيما طلب من جمهوره أن يُسانده، ويشاهد الفيلم لأنهم سيجدوا به ما يسرّهم.
وقال عبدالجليل، "أعجبني المخرج بيتر ميمي منذ أن شاهدت له برومو فيلمه الأول
، وقلت إن هذا المخرج موهوب ومجتهد، وعندما عرض عليّ الفيلم، لم أتردد، وعندما قرأت السيناريو الذي كتبه السيناريست محمد علام تمسّكت أكثر بالفيلم، وأعتقد أننا قدّمنا فيلمًا به كل مقوّمات النجاح، وأتمنى من الله أن نوفّق فيه بعد عرضه في السينما، لكن لا يمكنني أن أتوقّع له أي شئ، وكل هذه الأمور ما هي إلا توفيق من عند الله".
وأضاف عمرو، أن "الفيلم بعيد كل البُعد عن خط السياسة الذي أخذه خلال السنوات الأخيرة، وأن هذا العمل ينتمي إلى نوعية الـ(سيكو دراما) والتشويق، كما أنه لا يخلو من بعض الكوميديا، وفي الحقيقة تحمّست للفيلم أكثر لأنه بعيد عن السياسة، لأني أحببت أن أغيّر الشكل الذي اعتادني عليه الجمهور، ووجدت العمل يناقش حالة إنسانيّة خاصة، وبه كثير من التشويق وخليط بين الكوميديا والدراما الاجتماعيّة والإثارة أيضًا، فقرّرت أن أخوض التجربة"، نافيًا أن يكون قد قرّر الابتعاد عن الأعمال السياسيّة تمامًا، وأنه عندما يجد الورق الجيّد يناقش قضايا مهمة، فلن يتردد في خوضها.
وعن الدراما التلفزيونيّة، افاد الفنان الشاب، أنه مشغول هذه الفترة بالسينما، وأنه لم يوفّق في أن يجد عملاً دراميًّا يُمكّنه من العودة إلى شاشة التلفزيون هذا العام، غير أنه لا يستبعد أن يعثر على هذا العمل في القريب العاجل.
وبشأن فيلمه "المخلوع والمعزول" الذي من المُنتظر أن يُشاركه بطولته الفنان خالد صالح، قال عمرو، "في الحقيقة الفيلم لا يزال في مرحلة التحضير، وبالفعل عرض عليّ، وأعكف الآن على قراءته جيدًا، وأبديت موافقة مبدئية على المعالجة الدرامية التي قرأتها للفيلم، ولا يزال السيناريو في مرحلة الكتابة، إلا أني أتمنى أن يخرج عملاً جيدًا، وأن أتعاون مع خالد صالح من خلال عمل كوميديّ جيّد وذات مغزى، لكن حتى الآن لم يتم توقيع أية عقود بشكل رسميّ".
وعن عدم مشاركته في عمل يجمعه مع المخرج خالد يوسف، الذي كان سببًا في عودته إلى السينما، أكّد عبدالجليل، أنه على اتصال دائم بخالد، ومن المتوقع أن يعودا للعمل سويًّا في أي عمل مقبل، خصوصًا أن خالد يوسف كان مشغولاً طوال الفترة الأخيرة في مشاركته في لجنة الخمسين وإعداد الدستور الجديد.
موضحًا أنّ "هناك أيضًا الحلق وتختلف تصميماته حسب شكل التاج والعقد".
أما عن الألوان، فيؤكد أنّ "الألوان الجريئة موضة في الحُليّ الخاص بالمناسبات، ولكن اللون البطيخي هو اللون المميز لهذا العام، أما بالنسبة للزفاف، فاللون الأبيض المطفي هو الأكثر انتشارًا".
ويتحدث إسلام عن أسباب اختياره لهذا المجال، موضحًا "والدي رحمه الله كان صايغ وكان يتعلم تصميم المجوهرات من مجموعة من الخواجات المتخصصين في تلك الصنعة والقانتين في الإسكندريّة، وكنت دائمًا أذهب معه الورشة وأشاهده وكنت أتعلم منه، وفي سن صغير فكرت أن أجرب التصميم في النحاس، وكنت أصمم ميداليات لأصدقائي من تصميمي، بعد ذلك بدأت أطوّر في التصميم حتى بدأت أصمم حُليّ العروس لمجموعة من مصمم فستين الزفاف والسهرة، ولاقت استحسان كثيرين، لذا فكرت في أنّ أتخصص في هذا المجال، حيث لا يختلف تصميم المجوهرات عن تصميم حُليّ العروس لتشابه الخامات تقريبًا".