الفنانة الشابة ريهام عبدالغفور

أكدت الفنانة الشابة ريهام عبدالغفور، أنها تستعد الآن لتجربة فنيّة جديدة من خلال عمل درامي، سيعرض خارج سباق شهر رمضان. وأوضحت ريهام لـ"مصر اليوم"، "استعد الآن لمسلسل "الخطيئة"، والذي سيكون مفاجأة لجمهوري الذي اعتاد أنّ يشاهدني في أدوار معينة، حيث أنني أقدم دور مختلف تمامًا عمّا قدمته من قبل". وأشارت إلى أنّ العمل من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد سمير، ويشاركني البطولة الفنان شريف سلامة، والعمل مكون من 60 حلقة وسيعرض خارج المارثون الرمضاني".
وتحدثت عن دورها في العمل، مؤكدة أنه "على الرغم من أنني أتكتم تفاصيله، إلا أنني سأبوح لكم بشكل حصري على دوري، فأنا في مسلسل "الخطيئة" أقدم شخصية الزوجة اللعوب الخائنة لزوجها، وهو دور أول مرة أقوم بتجسيده منذ بدايتي في العمل الفني".
وبشأن سبب خروج العمل من سباق الدراما في رمضان توضح "أُفضل أن يعرض خارج ازدحام المسلسلات التي تعرض في خلال شهر واحد وحتى يستطيع المشاهد أنّ يشاهده بهدوء، لأنه عمل فني قوي ونخشى عليه أنّ يظلم في العرض الرمضاني".
وبالنسبة لحصر أدوارها في قالب واحد، وهو الفتاة الطيبة الرومانسيّة، تؤكد "بالفعل في الماضي كان معظم المخرجين يحصرون أدواري على أداء شخصيّة الفتاة الطيبة الرومانسيّة، حيث أنّ ملامحي تتناسب أكثر مع هذه الشخصيّة، إلا أنني ملّلت التكرار وشعرت أنني أقدم نفس الدور باختلاف الأعمال، ولا أستطيع أنّ أخرج ما بداخلي من موهبة فنيّة، لذا أتعمد في خطواتي الآن أن أقدم بعض من الشخصيات المختلفة عن ما قدمته من قبل، وأحاول أيضًا ألا أحصر نفسي في قالب معين من الشخصيات سواء كانت الطيبة أو الشريرة، وحتى لا يشعر المشاهد بالملل، يجب أيضًا أنّ يشاهدني في العديد من الأدوار المختلفة.
وعمّا إذا كانت تجد صعوبة في أداء تلك الأدوار المختلفة، أوضحت "بالفعل أجد صعوبة، ولكني أجد أيضًا المُتعة الفنيّة في أدائي لتلك النوعية من الأدوار الغريبة والمختلفة عن شخصيتي الحقيقية".
وتطرقت لآخر أعمالها في مسلسل "الداعيّة"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، مؤكدة أنّ "العمل حقق نجاحًا كبيرًا وردود أفعال إيجابية كثيرة وأعتز كثيرا بهذا العمل وبدور خديجة الذي قدمته من خلاله".
وتحدثت عن  سبب ابتعادها عن السينما، مؤكدة "لم أبتعد ومستعدة لخوض أي تجربة سينمائية، ولكن للأسف الشديد لا يوجد عمل سينمائي جعلني أشارك فيه، لأن السينما حاليًا حالها سيئ جدًا إنتاجيًا، وأتمنى أنّ تعود السينما لما كانت عليه في الماضي".
وتبرّر رفضها للعديد من الأدوار السينمائية التي تحتوي على مشاهد مثيرة، موضحة"كما تربيت وكما أعيش أقدم أعمالي وليس من مبادئي أنّ أقدم مثل هذه الأعمال حتى لو العمل قوي وكبير".
وتطرقت إلى حياتها الخاصة، موضحة "زوجي وابني يوسف وفاروق هما كل حياتي وأقدس الحياة العائلية كثيرًا، ولا أحب أن أقصر مع أبنائي أو زوجي في شئ حتى لو كان هذا على حساب عملي كفنانة، فلدي العديد من الأولويات في حياتي".