المطرب أحمد فهمي

القاهرة – محمود الرفاعي انشغل المطرب أحمد فهمي في الفترة الأخيرة بالتَّمثيل وتقديم البرامج، بحيث يستعد حاليًا لتصوير الموسم الثَّالث من برنامج المواهب الغنائيَّة "آراب آيدول"، رغم أن بدايته كانت من خلال الغناء، وبالتَّحديد فرقة "واما"، ومن بعدها انطلق وطرح ألبوما غنائيًّا، ولكنه اختفي بعدها تمامًا عن الغناء. ويقول فهمي، في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم" عن ابتعاده عن الغناء: بالتأكيد أنا حزين للغاية لهذا البعد، ولكن مشاركتي في البوم فريق "واما"، الجديد صبرني بعض الشيء عن غيابي مطربا بمفردي، وأتمنى في أقرب وقت ممكن أن أعود إلى مكانتي الغنائية بالإضافة إلى كلامي، هناك أزمة قوية في السوق الغنائي في مصر والوطن العربي، فمبيعات الألبومات قلت للنصف بسبب القرصنة وتحميل الأغاني عبر مواقع الإنترنت، وزاد عليها الأحداث السياسية التي جعلت البعض يبعد عن الفن ويتفرغ لمتابعة المشاكل الأساسية في الحياة.
وعن ألبوم "واما"، قال فهمي: انتهينا من تسجيل أغنياته ولم نحدد بعد الوقت الذي يمكن أن يطرح فيه، ولكننا انتهينا من تسجيل 4 أغنيات جميعها من كلمات وتلحين وتوزيع الفريق "محمد نور – أحمد فهمي – نادر حمدي – أحمد الشامي"، ومنهم أغنية كتبت كلماتها ولحنتها بنفسي بعنوان "مش وحيد"، ونقدمها مع البيانو فقط، بالإضافة إلى عدد من الأغاني الرائعة التي تعاون معنا فيها كبار الشعراء والملحنين في مصر.
وعن الشائعات التي تطاردتهم أخيرا عن انفصالهم، قال فهمي: هذا كلام غير صحيح بالمرة، واعتدنا على سماعه كثيرا فعلاقتنا قوية وجيدة ويكفي ظهورنا الدائم سويًّا في أي مكان نذهب إليه وأيضا في أحاديثنا نتكلم عن بعضنا البعض بكل خير نظرا لأننا أصدقاء منذ فترة طويلة، ويكفي أننا نحضر لألبومنا الغنائي الرابع والذي سيكون بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس الفريق.
وعن أن نجاحه في تقديم برنامج "آراب آيدول" خطفه من الغناء، قال فهمي: تقديم برنامج "آراب آيدول هو تجربة لها مميزاتها وعيوبها، وأشبهها بالطفل الذي يلعب لعبة ينتظر ما الذي سيستفيد من تلك اللعبة، ولكن أنا في النهاية فنان أحب التمثيل والغناء أكثر 100 مرة من التقديم. وأضاف "من الأسباب الرئيسة التي جعلتني أوافق على خوض هذه التجربة، أنني أردت إظهار وجهي الآخر للناس في تجربة عمل جديد لم أقدمه من قبل، فدائما ما يشاهدوني ممثلا في عمل درامي أو سينمائي أو في تصوير أغنية فيديو كليب، إنما لم يشاهدوني على طبيعتي سواء في فرحي أو غضبي، واعتقد أن "آراب آيدول" ساعدني على ذلك كثيرا".