الفنان جميل راتب

تحل الذكرى الأولى لرحيل الفنان جميل راتب، الخميس، الموافق 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، والذي قدم أعمالًا فنية عدة، ستظل راسخة في وجدان المشاهد العربي.

وعانى الفنان جميل راتب، في أيامه الأخيرة من تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وكان غير قادر على المشي بسبب آلام مبرحة في فقرات الظهر، وهشاشة بالعظام.

 ورفض "راتب"، حينها، الاستجابة لتعليمات الأطباء بإجراء جراحة عاجلة بالعمود الفقري، لكنه وافق بعد إلحاح على اتباع العلاج الطبيعي.

يذكر هاني التهامي، مدير أعمال الفنان جميل راتب، أن الفنان الراحل، فقد صوته خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، والأطباء لم يكن في يدهم أي شىء لفعله بسبب كبر سنه.

وتعرض الفنان الراحل لشائعات عدة، من بينها ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بأن وصية جميل راتب كشفت تبرعه بثروته بالكاملة، والتي تقدر بـ 18 مليون جنيه لصالح الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، وهو ما نفاه تمامًا مدير أعماله هاني التهام.

أما الشائعة الثانية، كانت تخص جنسيته وديانته، حيث كان هناك اعتقاد بأن جنسيته فرنسية وديانته مسيحية، إلى أن جرى توضيح المعلومة من مدير أعماله، وأنه مصري ومسلم الديانة.

قد يهمك أيضا : 

 مهرجان المسرح العالمي يهدي دورته لروح الفنان الراحل جميل راتب