الفنان والمنتج حبيب غلوم

نجوم الزمن الجميل لمعت أسماؤهم، وحفرت أعمالهم في ذاكرة محبيهم وطبعت في وجدان الأجيال من متابعي الدراما التلفزيونية، فلا يزال الجميع يتذكر إبداعاتهم،  في هذا التقرير يتحدث الفنانون عن دراما رمضان، ومن يريدون أن يشاهدوا فيها من نجوم الماضي والحاضر.
حميد وعبدالرضا

ترى الفنانة نورة سيف، أنّ هناك الكثير من الفنانين الذين أمتعوا الجمهور الإماراتي، والخليجي، بأعمالهم الدرامية أو الكوميدية، وحتى هذه اللحظة لا تزال أعمالهم خالدة في ذاكرة الجمهور، ويتمنى مشاهدتها دائماً؛ لأنهم كانوا يضيفون البهجة بأيام وليالي الأسر العربية ومنهم الفنان الراحل حميد سمبيج. وأشارت إلى أن سمبيج لم يكن مخرجاً ومقدّماً للأعمال الفنية وحسب، وإنما كان راعياً لطاقات مبدعة شابة، أخذ بيدها وقدّمها إلى المشهد الإعلامي الإماراتي والعربي. وتابعت: كذلك الفنان عبدالحسين عبدالرضا فارس الكوميديا، وعاصفة الضحك الجميل، وسيد الشاشة الخليجية الأول، وصاحب السيرة الفنية الأجمل، ومهندس الطلّة وصانع الابتسامة وراسم الفرح على وجوه ملايين المشاهدين.
نجوم حاليون
 
قال المخرج والفنان طلال محمود إنَّ هناك الكثير من الفنانين والفنانات سواء من الرعيل الأول أو الجيل الحالي استطاعوا جذب الجمهور إلى أعمالهم الدرامية خلال رمضان. وتمنى محمود مشاهدة الفنان مرعي الحليان، والفنان جابر نغموش في عمل فني مشترك مرة أخرى بعد النجاح الذي حققه مسلسل «مفتاح القفل»، الذي استمتع به الجمهور».  ويأمل طلال تكرار هذه التجربة مرة أخرى، إضافة إلى أعمال الفنانة الكوميدية الجميلة صوغة، «التي تمتع الجمهور دائماً بأعمالها الفنية وكثيراً ما قدمت أعمالاً درامية ومسرحية كوميدية ترسم البسمة على وجوه المشاهدين مثل مسلسل «عجيب غريب».

صانع البهجة

يستمتع الفنان سعيد سالم بأعمال الراحلين عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي، فالأول بالنسبة له هو صانع البهجة أو عملاق الكوميديا الذي قدم مسلسلات كوميدية حققت صدى وانتشاراً كبيرين، من بينها «مذكرات بو عليوي»، الذي لعب فيه دور «بو عليوي» «محكمة الفريج» «درب الزلق» وجسّد فيه شخصية «حسين بن عاقول»، وبعد توالي أعماله التي حققت رواجاً وشهرة كبيرة له، أطلق عليه لقب «أيقونة الدراما الخليجية»، و«هرم الفن». ويضيف سالم أنه كان يتمنى مشاهدة الفنان خالد النفيسي الذي كان يلقب بـ«فنان الشعب الخليجي» بسبب أدواره الكوميدية والتراجيدية المميزة في الكثير من الأعمال الدرامية، ومن أبرزها «إلى أبي وأمي مع التحية» بجزأيه الأول والثاني، و«خالتي قماشة».
عفوية وبديهة

وقال الفنان حبيب غلوم، إنّه كان يتمنى في الأعمال الدرامية الرمضانية المقبلة مشاهدة الفنان الراحل عبدالحسين عبد الرضا، الذي بدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، وقدم أكثر من 30 عملاً تلفزيونياً، و33 عملاً مسرحياً، «ما بين الأوبريات الغنائية والأداء المتميز والطاقة وروح الفكاهة اللاذعة، حتى صُنّف رائداً من رواد المسرح». وأشار إلى عبدالرضا عرف بأنه من الفنانين الذين أتقنوا الخروج على النص في مسرحياته، فحصد تفاعلاً جماهيرياً بعفويته وسرعة بديهته ونكتته».
زريقة والحمر

أكدت الفنانة صوغة، أنّ هناك الكثير من الفنانين والفنانات الذين "أمتعوا عالمنا الخليجي والعربي، ونتمنى مشاهدتهم في كل رمضان، منهم الفنانة رزيقة طارش.. فروحها المرحة وحسها الكوميدي يجعلها قادرة على إدخال الابتسامة في كل بيت، كما أنها إنسانة كوميدية بطبيعتها لذلك تستطيع دخول قلوب المشاهدين". ولفتت إلى أنها كانت تتمنى مشاهدة الفنان محمد الحمر، أحد رواد الفن الإماراتي، حيث يمتلك مسيرة كبيرة من العطاء الزاخر والنوعي، وقدّم مجموعة من الأعمال المسرحية المهمة، إلى جانب الفنان مرعي الحليان الذي يعتبر «حالة إبداع لا تهدأ، ويستطيع دائماً أن يسرق الضحكة منك عند مشاهدة أعماله الفنية؛ لأنه فنان بدرجة أستاذ، ونتمنى دائماً مشاهدة أعماله الفنية في رمضان؛ لأنّه يضيف شيئاً جديداً للفن بكل أنواعه وللجمهور الذي ينتظره دائماً في رمضان».
محمد الجناحي

قال الفنان بلال عبدالله، إنه كان يتمنى مشاهدة الفنان الراحل محمد الحمر في الأعمال الرمضانية القادمة «لأنه شخصية محبوبة، وكان يوزع البهجة على المشاهدين بفضل شخصيته المرحة البشوشة، كما كان يبث الطاقة الإيجابية في الجميع».

وهناك أيضاً -بحسب بلال عبدالله- الفنان الراحل الفنان محمد الجناحي، «الذي يعتبر أحد المؤسسين للدراما الإماراتية، سواء على خشبة المسرح أو في التلفزيون»، كما أنه كان القاسم المشترك في أكثر الأعمال الدرامية الخليجية، ومن أشهر أعماله التلفزيونية «أيام الشتات»، و«جواهر»، و«شمس القوايل»، و«حاير طاير»، و«صقر الجبل»، و«آن الأوان»، و«حريم بوهلال»، و«الشقيقان»، و«أيام الصبر»، و«أحلام السنين»، و«بوناصر وعياله»، و«أوراق سجينة»، و«القضاة في الإسلام».
طلال وريث الرضا
 
وذكر المخرج حسين الأنصاري، أنَّه كان يتمنى مشاهدة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا الذي يعتبر مدرسة فنية خليجية لها القدرة على الإبداع الدرامي والكوميدي، مؤكداً أن عبدالرضا «إنسان طبيعي أمام الكاميرا يدخل القلوب بسهولة؛ لأنه يتحدث بطبيعته وليس بطريقة مصطنعة، ولذلك استطاع أن يكسب الجمهور الخليجي والعربي، والجميع كان ينتظر أعماله بفارغ الصبر؛ لأنه يجعل المشاهد ينسى همومه بوجبة كوميدية متميزة». ويتمنى الأنصاري مشاهدة عمل للفنان طلال محمود، الذي يعتبره نسخة شبابية من الفنان عبدالحسين عبدالرضا؛ «لأنه يمتلك جميع مقومات الفنان الحقيقي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حبيب غلوم يعلق على انتقادات الفارق العمري بينه وزوجته هيفاء حسين ويرد على مي العيدان

حبيب غلوم يؤكّد أنّ الدراما الإماراتية لا تسوِّق نفسها والحل "المعاملة بالمثل"