القاهره - محمد عمار
ناقشت أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية عدة، مشكلة أولاد الشوارع فهل كان الطرح بعمق، وكشف الناقد محمد الشافعي أنّ العديد من الأفلام ألقت الضوء على مشكلة أطفال الشوارع ولكن لم تجد لها حلًا، ومن أبرز هذه الأفلام "العفاريت" بطولة مديحة كامل وعمرو دياب وفيلم "جعلوني مجرما" لفريد شوقي، فهذه الأعمال طرحت المشكلة وأبعادها ونتائجها ولكن لم تطرح الحل لذلك الفن المصري والعربي في حاجة إلى الاهتمام بهذه المشكلة.
وبيّنت الفنانة الكبيرة يسرا، أنّ مشكلة أطفال الشوارع لابد من مناقشتها بشكل كبير في عدد من الأعمال فمثلما تقوم شركات الأنتاج بإنتاج أعمال عن التطرّف، عليها أن تقوم بعمل مجموعة متلاحقة توضح ظروف أولاد الشوارع لأنهم هم الذين من السهل أن ينحرفوا عن الطريق، مشيرة إلى أنّ مشكلة أطفال الشوارع في مصر كبيرة، وهناك نماذج كثيرة استطاعت أن تراعي مثل هؤلاء الأطفال وتقدم لهم يد العون والرعاية
وأفادت الفنانة رانيا فريد شوقي، بأن رالدها الفنان الراحل فريد شوقي كان يتمنى تقديم أعمال عن أطفال الشوارع بشكل كبير وكان يحلم بالتنوع فكان يتمنى أن يقوم بعمل فيلم عن أطفال الشوارع في القرى والمدن ومازال مشروعه قائم بين بناته لتحقيقه، أما الناقد فتحي العشري فأشار إلى أنّ الفن في حاجة إلى فاتن حمامة جديدة تطرح هذه المشكلة بكل تركيز مثلما فعلت عندما قدمت سيدة الشاشة العربية موضوع التعليم في مسلسل "ضمير أبلة حكمت"، موضحا أن تأثير الدراما أكبر من السينما لأن جمهور الدراما بالملايين