القاهرة - مصر اليوم
يواجه المشاهير العديد من المشاكل والمعوقات في حياتهم الشخصية، ولعل القضايا الأكثر غرابةً والتي باتت بمثابةِ شبحٍ يطارد العديد منهم هي قضايا النسب، التي عادت إلى الواجهة بعدما خرج المحامي سامي زكريا زوج الفنانة المصرية هالة صدقي وانكر نسب طفليه إليها، مؤكدًا على أن طفليه اللذين يعيشان معها حاليًا ولداه لكن هالة ليست والدتهما الحقيقية.وشهدت قضية هالة صدقي الكثير من التفاصيل، كان آخرها إعلان سامي زكريا، بأنه يعترف بأولاده 100%، لكن المشكلة أن هالة صدقي ليست أمهما الحقيقية، قائلاً: "هالة زرعت بويضة من سيدة أخرى دون علمي"، وهو الأمر الذي جعله يطالب بإجراء تحليل "DNA" لأولاده للتأكد من أن هالة صدقي ليست أمهم الحقيقية، مضيفًا أنه يمتلك كل المستندات التي تثبت أن الفنانة المصرية ليست أم أولاده الحقيقية وأنها أجرت زرع بويضات من سيدة أخرى.
وشكّل ذلك الإعلان صدمةً لدى الكثيرين، الذين بدأوا باستذكار العديد من قضايا النسب التي حدثت بين المشاهير وأنكروا فيها نسب أطفالهم إليهم.كما استذكر الشارع المصري الفنانة فاطمة سري، والتي عرفت بأنها صاحبة أول قضية نسب في مصر، حيث تزوجت فاطمة عرفيًا بمحمد باشا شعراوي، نجل زعيمة الحركة النسائية في مصر هدى شعراوي، في عشرينيات القرن الماضي، بعدما دعتها الأخيرة لإحياء حفل في فيلتها، فشاهدها الشاب وأُعجب بها وتزوجا، وكان ثمرة هذا الزواج طفلة اسمتها ليلى.ولكن ما حدث بعد ذلك أنه قرر التراجع عن هذا الأمر، وطالبته والدته بالابتعاد عن زوجته وإنكار نسب الطفلة؛ ما جعل فاطمة تحاول الحصول على حقوقها وحقوق ابنتها بالتراضي، إلا أنها لم تنجح بذلك فاختارت اللجوء للقضاء، مُقدمةً للمحكمة اعترافًا من زوجها وبخط يده يقول فيه إن جنينها هو ابنه، ليصدر الحكم لصالح الطفلة بثبوت نسبها لمحمد شعراوي، وبضمها لحضانته.
وتوالت قضايا إثبات النسب بعد قضية فاطمة سري، والتي كان أصحابها مشاهير معروفين جدا وشهدت أروقة المحاكم خلافاتهم لمدة سنواتٍ، والتي كان عنوانها رفض الغالبية منهم لإثبات نسب أطفالهم إليهم، متهمين الطرف الآخر بالكذب، لتنصف المحكمة بعضهم وتجبر آخرين على الاعتراف، وفي هذا الفيديو أبرزهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :