القاهرة - مصر اليوم
تماشيًا مع الأحداث التى يشهدها العالم والمنطقة العربية بشكل خاص مؤخرا، تتصدر قضية التصدى للإرهاب ومواجهة التطرف قائمة الاهتمامات على خريطة الدراما العربية هذا الموسم.
ويأتي ذلك إيمانا بتأثير الفن والدراما والمكانة البارزة له فى تشكيل عقول الشباب خاصة وجميع المشاهدين بشكل عام فى محاربة ظواهر بعينها أو الترويج لها وهو ما دفع صناع الدراما فى مصر والدول العربية إلى تسخير الأعمال الدرامية لمواجهة ظاهرة الإرهاب.
فتقدم مصر عددا من المسلسلات خلال شهر رمضان ومنها مسلسل «الاختيار» والذى يتناول قصة حياة أسطورة الصاعقة أحمد صابر المنسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذى استشهد فى كمين «مربع البرث»، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدى لهجوم إرهابى فى سيناء، على أن يُظهر العمل العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية فى حياة البطل الراحل، من بطولة أمير كرارة، أحمد العوضى، وتأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمى.
ومن إنتاج خليجى يتواجد الجزء الثانى من مسلسل «اختراق» والمعد للعرض على عدد من القنوات الخليجية، وتدور أحداثه حول الإرهاب وآثاره على المجتمعات، وذلك من خلال قصة طبيب يجد نفسه متورطا رغم أنفه ضمن جماعة إرهابية، إخراج محمد لطفى تأليف طلال السدر وبطولة عدد من الفنانين العرب يتقدمهم الفنان أحمد عيد من مصر.
وفى تونس بدأ الفنان التونسى أمير الدريدى، تصوير المسلسل التونسى «27» الذى يعتبره البعض أضخم الأعمال الدرامية الحربية التونسية، ومن تأليف وإخراج يسرى بوعصيدة، ويصور بطولات القوات الخاصة للجيش التونسى فى محاربة التهريب والإرهاب، ويلعب أمير الدريدى فيه دور أحد أبطال هذه الوحدة، ويتعرض لموقف صعب يقلب أحداث العمل كله رأسًا على عقب.
أما التليفزيون المغربى فقد أعلن مسبقا التحضير لمسلسل دينى حربى ينشر من خلاله قيم التسامح ومواجهة التطرف، كما كشف جهاز مكافحة الإرهاب فى العراق، التابع لوزارة الدفاع عن عزمه المساهمة فى إنتاج مسلسل تليفزيونى لمواجهة «فلول داعش» فى العراق وحث المواطنين على الشجاعة فى مواجهة الإرهاب.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًا:
ريم مصطفى تثير الجدل بين متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"