اتهم نجم هوليوود، جوني ديب، زوجته السابقة أمبر هيرد، بالاعتداء عليه عندما كانا متزوجين، نافيا بذلك ادعاءاتها بأنها كانت ضحية "العنف المنزلي"، كاشفًا عن أنه كاد يفقد حياته بسبب عدوى بكتيرية مقاومة للكثير من المضادات الحيوية، أصابته عقب قطع زوجته أمبر هيرد للجزء العلوي من إصبعه بزجاجة ألقتها عليه خلال فترة زواجهما.

ورد الممثل الأمريكي في وثائق جديدة قدمها للمحكمة ضمن دعوى التشهير التي رفعها ضد طليقته مطالبا بتعويض قيمته 50 مليون دولار، على ادعاءات هيرد بارتكابه اعتداءات منزلية فظيعة ضدها عندما كانا متزوجين.

وكشف نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" البالغ من العمر 55 عاما، أن زوجته السابقة هي من أساءت معاملته، وأنه اضطر إلى الخضوع لعمليات جراحية في يده، بعد أن ألقت هيرد زجاجة عليه أدت إلى تمزق الجزء العلوي من إحدى أصابعه وتهشم العظم، مشيرا إلى أن هذا الهجوم تسبب في إصابته بعدوى "المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين" ثلاث مرات، ما كاد يفقده حياته، وأرفق الوثائق المقدمة بصور تظهر شدة الإصابة التي تعرض لها بسبب هذه الحادثة، قائلا أمام المحكمة: "كنت أخشى أن أفقد إصبعي وذراعي وحياتي".

وفي الشهر الماضي، ادعت هيرد في وثائق قدمتها إلى محكمة فرجينيا، أن ديب أصبح "وحشا" مدمنا على الشراب والمخدرات، قبل أن يضربها ويخنقها، ورفع ديب قضية التشهير ضد أمبر هيرد، البالغة من العمر 33 عاما، عقب وصفها نفسها بأنها "ضحية الاعتداء المنزلي"، في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في ديسمبر الماضي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
راكيتيتش يُصبح قرصانًا للترويح عن زوجته وابنته
يوسف الشريف يبدع في ارتداء قناع جوني ديب باحترافية