دمشق ـ نور خوام
أوضح الفنان السوري يزن خليل، أن الدراما السورية هذا العام أفضل من العام الفائت ومن الواضح تقدمها خطوة للأمام على أكثر من صعيد؛ مشيرا إلى أنَّه لا يمكن وصفها بالجيدة ولا يمكن القول إنها مميزة، على الرغم من التسويق الممتاز وعرضها على كثير من المحطات.
وأعرب خليل في مقابلة مع "مصراليوم"، عن سعادته بأصداء الأعمال التي شارك فيها وخصّ بالذكر "حرائر" حيث نالت شخصية "بيترو باولي" التي أداها بالعمل، حصة كبيرة من إطراءات الجمهور "رغم صغر مساحتها"، فنص العمل ككل بحسب خليل مكتوب بطريقة جيدة كما أنه نال استحسان الجمهور بنسبة كبيرة حيثث يتناول مرحلة مهمة من تاريخ سورية ويسرد سير شخصيات نسائية سورية عظيمة".
وأكد أنَّ مسلسل "في ظروف غامضة" تراوحت أصداؤه بين الجيدة وغير الجيدة بسبب ظروف المتابعة في موسم العرض، وعقب على ذلك قائلا: "عروض ما بعد رمضان تعطي تقييما أدق لمسلسلات كهذا العمل كونها تتابع باسترخاء وراحة أكبر".
وتابع: "على الرغم من مساحة دوري الكبيرة في "الغربال 2" وعرضه على عدة محطات إلا أنه لم يحقق نسبة متابعة عالية فعلى ما يبدو أن الجمهور ابتعد أخيرًا عن الأعمال الشامية".
وكشف خليل عن أنَّ المسلسل الوحيد الذي تابعه بالكامل على مدى ثلاثين حلقة هو "غدًا نلتقي"، ووصفه بـ"عمل محترم لأنه استطاع ملامسة الجمهور والتقرب منهم ورفع معنوياتهم وهو ما نفتقده في أعمالنا خلال السنوات الأخيرة".
ومن وجهة نظر خليل و "بموضوعية" فإنَّ "غدًا نلتقي" الأكثر تميّزًا على مستوى النص، الإخراج، أداء الممثلين، والإضاءة، مضيفًا إنَّه "عمل مختلف عما اعتدنا مشاهدته أخيرًا، وشكًل حالة خاصة ربما أسهم في بلورتها علاقة كاتبه إياد أبو الشامات مع مخرجه رامي حنا وكتابتهما النص بهدوء على مدى سنوات، إلى جانب الشرط الإنتاجي الممتاز الذي من الصعب توافره داخل سورية كل ذلك ساعد بتقديم عمل سوري متطور وبارز يشبه درامانا القديمة".