إيكر كاسياس

واجه حارس مرمى منتخب إسبانيا ايكر كاسياس عاصفة من الانتقادات اثر الخسارة التاريخية التي مني بها فريقه في مباراته الافتتاحية ضد هولندا 1-5 ضمن منافسات المجموعة الثانية من مونديال 2014 والتي عقدت مهمته في بلوغ الدور الثاني نوعا ما.
وستكون الفرصة متاحة أمامه لتلميع صورته في المباراة التي وصفت بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى فريقه في حال جدد مدربه الثقة به، ذلك لان الخسارة ستعني توديع البطولة من الدور الأول لتصبح إسبانيا ثالثة منتخب حامل للقب يودع عند الحاجز الأول بعد أن سبقه نظيره الفرنسي عام 2002 والايطالي عام 2010.
ويتحمل كاسياس بوضوح مسؤولية الهدف الرابع بعد أن فشل في تشتيت إحدى الكرات التي وصلت إلى الفريق المنافس قبل أن يسجل منها روبين فان بيرسي هدفه الثاني في المباراة.
كما انه تلقى بطاقة صفراء لدى احتجاجه على عدم احتساب الحكم مخالفة ضده قبيل تسجيل الهدف الثالث معتبرا بان فان بيرسي منعه من الوصول إلى الكرة التي رفعها ويسلي سنايدر من ركلة حرة مباشرة وأدت إلى إحراز المدافع ستيفان دي فري الهدف الثالث.
وقال كاسياس "أنا أول اللاعبين الذين طلبوا السماح. لم أخض أفضل مباراة لي ضد هولندا ولم أكن في المستوى المطلوب ويتعين علي التعامل بشكل أفضل مع هذه الوضعية".
وأوضح "مسألة خوضي المباراة الثانية من عدمها تعود بالدرجة الأولى إلى المدرب، كل ما علي أن افعل هو التدرب بشكل جدي".
ولطالما اظهر مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي وفاء كبيرا للاعبين الذين حققوا النجاحات في بطولات سابقة وبينهم كاسياس وتحديدا عندما أشركه في بطولة كأس القارات العام الماضي على الرغم من انه لم يكن قد لعب في فريقه على مدى ستة أشهر.