ديديه دروغبا

علق موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا.كوم على اخفاق منتخب كوت ديفوار بقيادة النجم المخضرم ديديه دروجبا مجددا فى تخطى عقبة الدور الاول لنهائيات كاس العالم.
وذكر موقع الفيفا أنه بينما فرض المهاجم الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا نفسه ضمن أعظم اللاعبين في جيله ، لم تكن نجوميته الكبيرة وشهرته الطاغية كافية ليقود منتخب بلاده إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في أي من مشاركاته الثلاث ببطولة كأس العالم.
واضاف أنه لكأس العالم الثالث على التوالي ، ودع دروجبا ومنتخب الأفيال فعاليات البطولة من الدور الأول بعدما مني الفريق بهزيمة مثيرة 1-2 أمام نظيره اليوناني الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لكأس العالم البرازيل 2014 .
وعلى مدار سنوات عديدة ، ظل المنتخب الإيفواري مرشحا لتحقيق إنجاز للكرة الأفريقية على الساحة العالمية. ولكن فريق النجوم الإيفواري بقيادة دروجبا فشل في ثلاث محاولات متتالية وخرج في كل من مشاركاته الثلاث بالبطولة العالمية من الدور الأول. ولم يقرر دروجبا بعد مستقبله بشأن اللعب مع المنتخب الإيفواري ولكنه الآن في السادسة والثلاثين من عمره وليس مرجحا بالطبع أن يستمر مع الفريق حتى كأس العالم التالية بعد أربع سنوات في روسيا.
وساهم دروجبا في قلب نتيجة المباراة أمام اليابان لصالح الأفيال في أول لقاء للفريق بالبطولة الحالية. وعندما غادر الملعب بعد الهزيمة أمام اليونان ، كان دروجبا تحت سيطرة مزيج من الكبرياء الجريح والحزن العميق. وقال زميله المدافع آرتور بوكا :"إنها مجرد حماقة.. الجميع يشعر بالحزن. نعلم هذا. بالنسبة للاعبين الكبار ، تبدد الحلم. في كأس العالم المقبلة ، لن نلعب فيها. فقدنا شيئا ما في الدقيقة الأخيرة".
وربما شعر المنتخب الإيفواري بالجرح لخروجه المبكر من بطولتي كأس العالم الماضيتين ولكن ما يخفف من الجرح في هاتين المرتين أنه واجه منتخبات كبيرة حيث خسر الفريق أمام كل من المنتخبين الهولندي والبرتغالي في الدور الأول لكأس العالم ألمانيا 2006 وأمام المنتخبين الهولندي والأرجنتيني في الدور الأول لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 .
ولكن خروج الفريق بهذه الطريقة من البطولة الحالية ، وبهدف في الدقيقة الأخيرة من مباراته أمام اليونان بهذه المجموعة التي ضمت معهما أيضا المنتخبين الكولومبي والياباني ، أحدث للمنتخب الإيفواري نوعا جديدا من الألم.
وصرح كولو توريه مدافع ليفربول الإنجليزي والمنتخب الإيفواري ، بعد الهزيمة أمام اليونان ، قائلا :"افتقدنا الذكاء. وكنا ساذجين للغاية". وبخلاف دروجبا وبوكا وكولو توريه ، يبرز نجم خط الوسط يايا توريه الفائز بلقبي الدوري الأسباني والإنجليزي ، ضمن أربعة لاعبين بالفريق اجتازوا الثلاثين من عمرهم وكانت هذه هى فرصتهم الاخيرة لتحقيق انجاز لبلادهم وانفسهم فى المونديال.