هزيمة إسبانيا تعني خروج بطل العالم مبكرا من مونديال البرازيل

يواجه المنتخب الإسباني حامل اللقب الملقب بـ "الماتادور"،  الأربعاء، نطيره التشيلي في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل.
ويخوض الماتادور اللقاء، وهو يضع صوب عينيه النقاط الثلاث لمداواة جراح الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق في الجولة الأولى أمام الطواحين الهولندية.
ويبحث المنتخب الإسباني عن أول ثلاث نقاط له في البطولة، وتعويض الإخفاق في المباراة الماضية، حيث يعلم لاعبوه أن الهزيمة في المباراة ستعني خروجهم من البطولة رسميا.
وينوي المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، الاستعانة بإيكر كاسياس في حراسة المرمى لمنحه المزيد من الثقة رغم دخول خمسة أهداف في مرماه أمام هولندا.
ويعول المدرب الإسباني كثيرا في اللقاء على نفس كتيبته في 2010 مع وجود بعض التغييرات البسيطة والتي تعد بمثابة التعزيزات لكتيبة "الماتادور" .
ومن المرجح أن يدفع دل بوسكي بأندريس إنييستا صاحب اللمسات الساحرة، وصخرة الدفاع سيرخيو راموس، والثلاثي الهجومي فيرناندو توريس، وديفيد سيلفا، وبيدرو رودريغيز.
وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة المهاجم دييجو كوستا في المباراة ، لعدم اكتمال شفائه بشكل كامل من الإصابة.
على الجانب الآخر، يخوض المنتخب التشيلي اللقاء وهو على دراية كاملة بأن المباراة لن تكون سهلة عليه، لذا فإنه يسعى للخروج بأقل الخسائر للاقتراب خطوة من تحقيق بطاقة التأهل للدور التالي من البطولة.
كما أن لاعبي الفريق سيخوضون اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم في المباراة الأولى على أستراليا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومن ثم فإنهم يمتلكون ثلاث نقاط في رصيدهم.
ويخوض المنتخب التشيلي كأس العالم وهو مدجج بأسلحة من العيار الثقيل على غرار أليكسيس سانشيز نجم هجوم برشلونة الإسباني، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، وهو ما جعل الصحافة في تشيلي تصف المنتخب الحالي بالأفضل في تاريخ منتخب بلادهم.
ويسعى لاعبو تشيلي إلى الثأر من هزيمتهم في مونديال 2010 من الماتادور بهدف مقابل هدفين.
وواجهت إسبانيا نظيرتها تشيلي مرتين في كأس العالم، الأولى كانت عام 1950، وفازت إسبانيا بهدفين دون رد، والثانية في مونديال 2010، وحققت إسبانيا الفوز بهدفين مقابل هدف.